حذرت ألمانياوالصين من المزيد من التصعيد في الحرب الروسية على أوكرانيا، خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس. وطالب المستشار الألماني شولتس، الرئيس شي جين بينج بممارسة، تأثير على روسيا لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا، وقال "نتفق على أن التهديدات النووية خطر للغاية". وقال رئيس الوزراء الصيني المنتهية ولايته لي كيشيانج في تصريحات للصحافة مع المستشار الألماني، "لا يمكننا تحمل تصعيد آخر"، وأعربا عن أملهما المشترك في نهاية سريعة للحرب وقاما بالدعوة إلى محادثات سلام". ويبدو أن التصريحات تمثل تغييرا في الخطاب من جانب بكين. وفي حين أن الصين لم تؤيد الغزو الروسي، فقد عمقت العلاقات مع موسكو وتلقي باللائمة على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والولايات المتحدة بشكل متكرر في الصراع. وقال شي جين بينج خلال اجتماع مع شولتس إن الوضع الدولي الحالي "معقد وقابل للتغيير". وأضاف أن الصينوألمانيا يتعين عليهما العمل سويا، كدولتين مؤثرتين وتقديم إسهامات للسلام والتنمية "في أوقات التغير والفوضى".