طالب دفاع المتهم إسلام محمد، قاتل المجني عليها سلمى بهجت، والمعروفة إعلاميا بفتاة الزقازيق، بعد ورود تقرير مستشفى الصحة العقلية والنفسية والذي أثبت سلامة قوى المتهم العقلية وسلامة إدراكه، بعرض المتهم على لجنة ثلاثية عليا من الطب النفسي الشرعي، وإعادة فحص المتهم وإبداء الرأي الصحيح، على حد قوله. وطالب أيضا دفاع المتهم استعمال الرأفة مع المتهم؛ نظرا لحداثة سنه. ونظرت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي والمستشار أحمد سمير سليم، وسكرتارية محمد فاروق وأحمد غريب، اليوم الاثنين، ثالث جلسات القضية رقم 7730 جنايات قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2022، المتهم فيها الشاب إسلام محمد، بقتل سلمى بهجت، بعدما أنهى حياتها ب31 طعنة متفرقة بالجسد، حسبما أفاد تقرير الصفة التشريحية. وجاء في تقرير الصحة العقلية والنفسية بالعباسية ثبوت سلامة والقوى العقلية، للمتهم وقت ارتكاب الجريمة، وأنه مسؤول مسئولية كاملة عن جريمته. تعود أحداث القضية ليوم 8 أغسطس الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق. بالانتقال والفحص تبين مقتل المجني عليها سلمى بهجت، طالبة بالفرقة الرابعة في كلية الإعلام بأكاديمية الشروق، على يد زميلها في الكلية المدعو إسلام محمد، وتم ضبط المتهم، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق. وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة قد قررت إحالة المتهم، إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامه في القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنح أول الزقازيق، لأنه في يوم 9 أغسطس 2022، قتل المجني عليها سلمى بهجت محمد محمود، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططًا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيض (سكين) وكمن مستترًا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصًا لها، وما أن أظفر بها حتى إنهال عليها طعنًا قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.