شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ختام فعاليات مبادرة سبتمبر شهر الاخلاق بماراثون رياضي، نظمته إحدى المؤسسات الخيرية التى قامت بتعليق لافتات تتحدث عن محتويات أخلاقية في الشوارع الرئيسية والميادين العامة، والفيديوهات القصيرة عن الأخلاق بأسلوب جذاب وشيق. وبدأ الماراثون من أمام مسجد السلام بنطاق حى الشرق، وامتداد شارع كورنيش شاطىء بحر بورسعيد، وانقسم إلى 3 أقسام، الأول ماراثون للدراجات الهوائية، والثانى أحذية التزحلق الاسكيت، والثالث مشي، لمسافة ثلاثة كيلو مترات. وانتهى ماراثون الأخلاق أمام الاستاد، وذلك بمشاركة فرق الكشافة و الطلائع ، وفرق مديرية الشباب والرياضة، وفرق مدارس مديرية التربية والتعليم، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية. وذلك وسط الاغانى الوطنية ورفع شعارات الاخلاق ، وهتافات الاطفال والبراعم تحيا مصر،وسلاسل بشرية من الاطفال والبراعم احاطت الماراثون من الجانبين ، وقطع المشاركون المسافة سيرا على الاقدام حتى خط النهاية. وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنة سعيد بالدور الذى تقوم به المؤسسة الخيرية، فى الاهتمام بالجانب الأخلاقي وتقويم سلوك، الأطفال والكبار على مدار سنوات، خاصة فى المناطق الأولى بالرعاية. وأشاد بمبادرة سبتمبر شهر الاخلاق لتكون النواة التى ظهرت بالمدينة الباسلة ليتبعها شجرة الاخلاق، التى تبنتها الدولة فيما بعد بمبادرة اخلاقنا الجميلة ، وهو ما يكشف عن أهمية السلوك والأخلاق فى تقويم الإنسان. وأوضح المحافظ، أن المؤسسة تقوم بدور رائع مع الأسر الأولى بالرعاية في مناطق تحتاج الى رعاية خاصة ، واليوم هي الأفضل، وهذا التطور الكبير لم يكن وليد لحظة، بل كانت نتيجة جهود عمل سنوات طويلة من المحافظة بالتعاون مع المؤسسة، ليقدما معا أول تجربة حقيقية لتوأمة المجتمع المدني مع المحلي بمشروع كشك أخلاق. وأضاف المحافظ، أن ما يميز هذا الماراثون، ويعطيه طبيعة فريدة هو أنه شاركت فيه قوى بورسعيد التنفيذية والشعبية والرياضية والدينية وممثلى المجتمع المدنى، وأن الدعوة للأخلاق جاءت ليست فقط من المؤسسة بل من أبنائها من الأسر الأولى بالرعاية في مناطق كانت بالأمس هي الأخطر، واليوم هي الأفضل وهذا التحول الكبير لم يكن وليد لحظة بل سنوات طويلة كافحت فيها المؤسسة والمحافظة، ليقدما معا أول تجربة حقيقية لتوأمة المجتمع المدني مع المحلي بمشروع كشك أخلاق.