رشا نحاس تجسد الغربة والحنين وسط شوارع حيفا الفلسطينية في كليب «أمرات»

أطلقت المطربة وكاتبة الأغاني الفلسطينية رشا نحاس أجدد أعمالها الغنائية "أمرات"، في شكل فيديو كليب تم تصويره بحيفا.
وتمهد رشا، عبر العمل الجديد، لبشائر أول ألبوماتها باللغة العربية والذي يحمل نفس اسم الأغنية "أمرات"، وهي كلمة معناها الدارج "أحيانا"، والمقرر إطلاقه بشكل رسمي في يناير المقبل على مختلف المنصات الرقمية.
وتخوض عبر مشاهد الكليب الجديد الذي تم تصويره في مدينة حيفا الفلسطينية رحلة بصرية وسماعية في دهاليز الحنين للبلد وذكرياتها فيه، حيث يبدأ الكليب في أنقاض وادي صليب، أحد أحياء حيفا القديمة التي تم تهجير سكانها منها، وتتنقل مشاهده بين شوارع المدينة وأماكنها المفضلة فيها مرورا بلوحة فنية لجارة القمر فيروز، وصولا لنهاية الكليب عند البحر، الذي يمثل معاني السكينة والهدوء لرشا بعد تقلبات المشاعر التي تعيشها خلال الكليب بين الحنين والذاكرة والترحال.
ويعد كليب "أمرات" تجسيدا واقعيا للمشاعر والأفكار التي تحيكها رشا في ألبومها الجديد، أول ألبوماتها باللغة العربية بعد اعتيادها تقديم أغانيها باللغة الإنجليزية، حيث ينقسم الألبوم لنصفين، تدور حكايات النصف الأول حول الاغتراب والبعد، الحياة في المدينة الأوروبية والتحديات التي واجهتها خلال أزمة الوباء، حيث يتسع هذا القسم من الألبوم للأصوات الإلكترونية والمركبة.
ويضم ألبوم رشا نحاس في جعبته 12 أغنية أطلقت بعضه بشكل مصور ويتم إصداره كليا مطلع العام المقبل، وكتبت أغانيه في برلين بينما أنتجته مع شادن نهرا في ستوديو جديد بمرتفعات الجولان المحتلة، كما تعاونت خلاله مع نخبة من الموسيقيين مثل عازف الدرامز رامي نخلة من فرقة توت أرض، والملحن ريمون حداد والمطربة الفلسطينية وكاتبة الأغاني تيريز سليمان، ويعد الألبوم نتاج تعاونها مع شركة الإنتاج البريطانية Cooking Vinyl.
كما يشهد الألبوم تعاونا مميزا بين رشا نحاس والمطربة المصرية دينا الوديدي عبر أغنية تم تسجيلها بين الجولان والقاهرة وبرلين، ويتزامن ظهور الألبوم مع جولة حفلات عالمية لرشا بين ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وفلسطين والأردن وعدة محطات عربية في شمال أفريقيا منها تونس والمغرب.