في ذكرى اليوم الدولي لمحو الأمية والذى يتمّ الاحتفال به في 8 من شهر سبتمبر من كلّ عام، يسلط متحف آثار الإسماعيلية الضوء على تلك المناسبة عبر هذا التقرير: قال القطاع، إن اليونسكو أعلن عام 1966م يوم 8 سبتمبر يومًا عالميًا لمحو الأمية لتذكير المجتمع الدولي بأهمية محو الأمية للأفراد والجماعات والمجتمعات، ولتوكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلمامًا بمهارات القراءة والكتابة. كما اهتم المصريون القدماء اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، حيث إن التعليم كان هو السبيل الذي يفتح أمامهم باب مناصب الدولة جميعًا ويحقق لهم أسباب السعادة وسمو الشأن. ومن أقوالهم في تقدير العلم والتعليم: "إن الكاتب دون سواه هو الذي يدير أعمال جميع الناس أما من يكره العلم فإن الحظ يتخلى عنه، والرجل المحظوظ هو الذي وضع العلم في قلبه وفضله على كل عمل آخر" لذلك كان خير نصيحة يقدمها الأب لابنه "أن يعمل ليصير كاتبًا لأنه بذلك يقود جميع الناس". ويحتوى متحف آثار الإسماعيلية على مجموعة من القطع المميزة من عصور مختلفة تتناول هذا الموضوع، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: - ختم مجوف أسطواني الشكل من الفيانس يرجع لعصر الدولة القديمة، منقوش عليه كتابات لأسماء ملوك من الأسرة السادسة(مرن رع / بيبي). - مجموعة من تماثيل الطائر "أيبس" أو أبو منجل، وهو رمز المعرفة والحكمة والعلم عند قدماء المصريين. إحدى هذه القطع عبارة عن تابوت من الخشب والبرونز يرجع لعصر الدولة الحديثة، على شكل طائر يوضع بداخله مومياء أبو منجل. - تمثال من البرونز يرجع للعصر المتأخر يمثل الكاتب المصرى. -قطعة من البردي ترجع للعصر الإسلامي عليها بقايا نص باللغة العربية من 12 سطر بكتابة عربية غير منقوطة، يقرأ منها "على إقرار أحمد بن عبد الله.. هذه المرأة".