أعلنت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي عن إطلاق حملة الترويج السياحي الدولية خلال الربع الأخير من العام الجاري. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف الترويج والتسويق في جميع الدول المصدرة للسياحة لجذب أكبر عدد من السائحين الوافدين لمصر خلال الفترة القادمة. وقال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن دور الوزارة في ضوء توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص، هو رقيب ومنظم ومحفز ومُمَكن، لافتا إلى أن الوزارة كرقيب ومنظم لصناعة السياحة فإن عليها مسؤولية تجاه المواطن أو متلقي الخدمات السياحية في المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية المختلفة التي تخضع للرقابة والتنظيم من الوزارة. جاء ذلك خلال ترأس وزير السياحة والآثار أول اجتماع لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بعد توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار، وأدائه لليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأضاف الوزير، أنه فيما يتعلق بدور الوزارة كمحفز ومُمَكن عن طريق برامج الإنفاق العام التي تقوم بها الدولة لدعم القطاع الخاص والتأكيد على تنافسيته لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة، وهو أحد أهم برامج الإنفاق العام التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى لدعم القطاع الخاص للتنافس والربح. كما أشار الوزير إلى أن الوزارة لديها برامج أخرى للإنفاق العام مثل الإنفاق على مشروع المتحف المصري الكبير، والإنفاق على حماية الآثار وصيانتها، وذلك في إطار دورها لتقديم تجرية سياحية متميزة للمصريين والسائحين لصناعة السياحة فإن عليها مسئولية تجاه المواطن أو متلقي الخدمات السياحية في المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية المختلفة التي تخضع للرقابة والتنظيم من الوزارة. وأشاد الوزير، بالجهود التي يبذلها أعضاء المجلس وما يقدمونه من وقت ما يسهم في دعم أعمال الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري، مشيداً بالدور الكبير والناجح الذي تقوم به الهيئة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وإبراز المقومات والمنتجات والأنماط السياحية لها، مؤكداً أن استمرار التعاون سوياً سيحقق أفضل النتائج المرجوة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وجذب مزيد من الحركة السياحة إلى مصر. كما أشاد الوزير بجهود خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، موجهًا له نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، خطاب من المجلس شكر وتحية وإعزاز وتقدير لمجهوداته وإنجازاته خلال فترة توليه مهام منصبه كوزير الآثار ثم وزير للسياحة والآثار. وأشاد برؤية ورسالة الوزارة وجميع الاستراتيجيات التي تم التوافق عليها، لافتاً إلى أنه سيتم العمل سوياً والبناء على ما سبق. وقدم أعضاء المجلس خلال الاجتماع، التهنئة للوزير على توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار، مشيرين إلى أهمية التركيز خلال الفترة القادمة على التطبيق الفعلي للاستراتيجيات المهمة التي تم التوافق عليها خلال الفترة الماضية لتحديد هوية مصر الترويجية وترجمتها إلى أرقام ومستهدفات. كما أحاط عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أعضاء المجلس بقيام الوزارة ممثلة في الهيئة بالتعاقد مع إحدى كبرى وكالات الإعلان الدولية المتخصصة لتنفيذ الحملة الترويجية لمصر في ضوء الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للترويج السياحي لمصر والتي أعدها تحالف كندي إنجليزي خلال عام 2021. وأشار إلى المهام والخطط التي ستنفذها الشركة من خلال آليات الترويج المختلفة منها ابتكار العديد من الأفكار الإبداعية المختلفة، إعداد مواد ومنشورات دعائية على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، إقامة عدد من الفعاليات الترويجية في مصر والخارج، إنتاج المواد الإعلانية لكافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والإلكترونية، إعداد وحجز وشراء المساحات الإعلانية على مختلف وسائل الإعلام في الأسواق المختلفة من تليفزيون وصحافة، ووسائل إلكترونية، وإعلانات طرق، وغيرها، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق الحملة في الربع الأخير من العام الجاري. فيما أشار رئيس الهيئة إلى قيام الوزارة ممثلة في الهيئة بالتعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة لإعداد استراتيجية للترويج لمدينة سانت كاترين في مختلف دول العالم وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة. كما أنها تعتبر أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي. ووافق مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، خلال الاجتماع، على مشاركة الهيئة في 10 معارض سياحية دولية والتي سيتم تنظيمها في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، خلال الثلاثة شهور القادمة. كما أطلع عمرو القاضي، المجلس بالفعاليات السياحية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة والتي من بينها الاحتفال بذكري مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، وتعامد الشمس على معبد أبو سمبل وغيرها.