دافع المخرج البريطاني مايكل وينتربوتوم عن كم العنف الكبير في فيلمه الجديد "القاتل في داخلي" (The killet inside me). وقال وينتربوتوم خلال مهرجان برلين السينمائي الدولي (برلينالي) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ووسائل إعلام أخرى:"تدور القصة حول شخص يقتل حبيبته..لا يمكنني القول إنه من المثير فعل هذا الشيء ولذلك أرغب في إظهار بشاعته". وأكد المخرج البريطاني "أتمنى أن يشعر كل من يشاهد الفيلم بأن العنف فيه زائد عن الحد". وقوبل فيلم "القاتل في داخلي" بردود فعل متباينة خلال مهرجان برلين وهو نفس الأمر الذي حدث خلال مهرجان صندانس نهاية الشهر الماضي. وحول هذا الأمر قال وينتربوتوم "فوجئت لهذا الأمر بعض الشيء ولكني هدفنا ليس تبرير العنف أو الاستمتاع به ولكننا نعلم أن مثل هذه الأمور تحدث فالعنف المنزلي موجود في كل مكان وهناك الملايين من الناس الذين يعيشون مع شخصا ما ويحبونه بطريقة أو بأخرى ولكنهم يعاملونه بقسوة في الوقت نفسه". ويحمل الفيلم الذي يقوم ببطولته كاسي أفليك وكيت هودسون وجيسيكا ألبا ، نفس عنوان قصة للكاتب الأمريكي الشهير جيم ثومبسون يعود تاريخها لعام 1952 . وأضاف مخرج الفيلم "عندما يقرأ المرء الرواية يشعر بالصدمة ونحن كنا نرغب في الحفاظ على النص قدر الإمكان" مؤكدا أن ما جذبه بشدة لهذه القصة هو مسألة "كيف يمكن لإنسان أن يفني آخر قريب منه وبدون سبب". وكان وينتربوتوم قد حصل من مهرجان برلين عام 2003 على جائزة الدب الذهبي عن فيلمه "إن زيس وورلد" (في هذا العالم) الذي يدور حول معاناة لاجئين أفغان.