اصدر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة البيان التالي من منطلق حرص الاتحاد على الانجازات غير المسبوقة التي حققها المدير الفني للمنتخب الكابتن حسن شحاتة خلال قيادته لمنتخب مصر ونجاحه في الفوز ببطولة كاس الأمم الإفريقية ثالث أهم البطولات القارية على مستوى العالم ثلاث مرات متتالية وحرصا على حالة الاستقرار التي تعيشها الكرة المصرية وكذلك الحفاظ على سمعة وكرامة المدير الفني الوطني الذي أصبح نجما من نجوم التدريب في العالم فقد رأى رئيس الاتحاد بعد سلسلة من الاجتماعات مع الكابتن حسن شحاتة ضرورة إغلاق ملف إعارته للاتحاد النيجيري خلال الفترة المقبلة لقيادة نيجيريا في المونديال 2010. وقد استعرض رئيس الاتحاد في بيانه كل الخطوات والاتصالات والمراسلات التي بدأها الجانب النيجيري ممثلا في رئيسه وسكرتير العام ومنسق المنتخبات وكذلك السفير المصري في نيجيريا على أمل استعارة المدير الفني والتي بدأت عقب فوز مصر بالبطولة الإفريقية الأخيرة. حيث تلقى رئيس الاتحاد اتصالا هاتفيا من مستر ديندى اديلكو المنسق العام للمنتخبات الكروية النيجيرية طلب خلاله رسميا إن يتولى المدير الفني شحاتة إدارة وقيادة المنتخب النيجيري وأرسل رسالة على الايميل الخاص بالاتحاد وابدي رئيس الاتحاد بعد عرض الأمر على شحاتة الموافقة المبدئية على اعتبار إن تلك الخطوة تمثل قفزة هائلة للمدرسة التدريبية المصرية ممثلة في الكابتن حسن شحاتة إن يتم منح مدرب مصري شرف مسئولية قيادة منتخب اجتبى خلال المونديال. وفوجئ رئيس الاتحاد بعد سلسلة من الاتصالات والمفاوضات ومن خلال رسائل الايميلات بوجود أكثر من مرشح من مختلف الدول الأوروبية لتولى تلك المهمة مع الكابتن حسن شحاتة حيث سيتم المقارنة بين مجموعة المدربين أصحاب الانجازات الكبيرة في مقدمتهم المدير الفني الكابتن حسن شحاتة صاحب ثلاثية كاس الأمم الإفريقية المتتالية وهو الانجاز الذي عجز عن تحقيقه اى فني أخر في العالم ولان رئيس اتحاد الكرة على قناعة بان الكابتن حسن شحاتة بوضعه الحالي وشهرته العالمية التي اكتسبها اكبر من اى مقارنات أو ترشيحات وينأى به في الدخول في لعبة المساومات مع الجانب النيجيري والتي قد تأتى نتيجتها بصورة عكسية لاعتبارات أخرى غير الكفاءة والموهبة التدريبية فقد رأى رئيس الاتحاد بعد جلسة أخيرة مع المدير الفني الكابتن حسن شحاتة الاعتذار عن عدم إكمال المفاوضات وغلق هذا الملف حتى يتفرغ الكابتن حسن شحاتة لقيادة منتخب بلاده ومواصلة مشوار الانجازات الذي وصل بنا لمستوى عالمي غير مسبوق حيث احتلت مصر الترتيب العاشر على العالم في تصنيف ألفيفا.