نعت حركة "فتح" الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس. وقالت الحركة في بيان صحفي: "لن يكون جديداً أن نودع الأبطال تلو الأبطال الذين سيسطر التاريخ أسماءهم في سجل المآثر الخالدة لشعبنا، فشعبنا الأعزال الضحية مستمر في حياته كفاحاً ونضالات وعذابات في مواجهة أبشع جرائم التاريخ التي تستمر على أرضنا الفلسطينية". وأضافت: "منذ صمت العالم على احتلال فلسطين، وشعبنا لن تتوقف في شرايين أبنائه أحلام الحرية والحياة والخلاص من الاحتلال، رغم القهر، والظلم، والتصعيد والعدوان". وتابعت: "إننا في حركة فتح ماضون في مقاومتنا الوطنية، وفي مواجهة الموت بالحياة، والهدم بالبناء، راسخون على الكفاح الوطني، مستمرون في المواجهة والتحدي رغم كل استهداف يهدف إلى النيل من عزيمتنا، وسنبقى ملتحمين بشعبنا، متمسكين بمبادئنا وإيماننا الراسخ بحتمية النضال المستمر حتى النصر وانتزاع الحرية والاستقلال". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء ثلاثة شهداء و40 آخرين، بينها 4 في حالات حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. والشهداء الثلاثة هم إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه، والثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى.