الطاقة من أبرز مجالات التعاون المكثف مع مصر قال السفير الألماني فرانك هارتمان، إن الأزمة الأوكرانية وأزمة الطاقة أدت لاتخاذ بلاده قرار زيادة نسبة إنتاج مصادر الطاقة ورفعها من 38% إلى 80% بحلول عام 2030. وأضاف هارتمان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، تعليقا على نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا "مجال الطاقة محور من محاور التعاون المكثف بين مصر وألمانيا ونساعد في بناء محطة الطاقة الشمسية في الزعفرانة ومحطة طاقة الرياح في خليج السويس وهي من المجالات للمحورية في التعاون". ولفت إلى العمل على تعزيز التعاون في مجال الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر، تعاون وثيق في هذا المجال، مضيفا أن مصر لديها هدف تصدير الغاز المسال لأوربا. وشدد على أن مجال الطاقة يعتبر من أهم مجالات التعاون بين مصر وألمانيا. واستطرد هارتمان حديثه عن الأزمة الأوكرانية، قائلا: "في كل المحادثات التي جرت مع الرئيس المصري والرئيس الألماني والمستشار الألماني ووزيرة الخارجية، أوضحنا موقفنا أن روسيا تشن حرب عدوان على أوكرانيا ونحن ندين الحرب، ونحمل روسيا مسؤولية الآثار الناجمة عن العدوان. وتابع: "ما يتعلق بأزمات الطاقة والغذاء، فروسيا تستخدم الحبوب كسلاح لتحقيق أهداف سياسية، تشن اعتداء على الموانئ والرقعة الزراعية". ونفى تأثير العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي، على إمداد وتصدير الغذاء، قائلا إن روسيا تفرض حصار على تصدير المواد الغذائية والحبوب للخارج، وهو ما يؤثر بشدة على الأمن الغذائي في العالم أجمع. وأضاف "حكومتنا أعلنت موقفها من الحرب ويتطابق مع الموقف المصري والرؤية المصرية للصراع"، مشيرا إلى تأييد قرار الأممالمتحدة. واستطرد هارتمان: "فيما يتعلق بالحرب ننتظر أن يفصح الجانب المصري عن هذا الموقف بصورة واضحة عندما ياتي وزير الخارجية الروسي لافروف في زيارة لمصر يوم 24 يوليو الجاري، يتم التعبير عن هذا الموقف بوضوح من قبل الحكومة المصرية او جامعة الدول العربية".