حظر رئيس بلدية مدينة برازيلية عزف موسيقى الفانك او الراب على المشاركين في مهرجان انطلق في أنحاء البلاد يوم الجمعة ويشهد في العادة احتفالات لا تخضع لضوابط. وقال خوسيه نيتو رئيس بلدية ساو لورينكو في ولاية ميناس جيرايس جنوب شرق البلاد لتلفزيون جلوبو أنه حظر الأغاني التي تحرض على العنف وعدم احترام السلطة وأنه يرغب في الحفاظ على المزيد من موسيقى المهرجان التقليدية مثل السامبا. وقال إن أي شخص يضبط وهو يستمع لموسيقى الفانك -وهي عبارة عن قرع للطبل عادة ما تصاحبه قصائد غنائية جنسية منتشر في الأحياء الفقيرة بريو دي جانيرو- أو موسيقى الراب خلال فترة المهرجان سيجبر على إيقافها أو سيتم إلقاء القبض عليه وستوقع عليه عقوبة قد تصل إلى السجن ستة أشهر. وقال نيتو لتلفزيون جلوبو "إنها تجمعات حاشدة تتطلب تنسيقا وسيطرة وترتيبات أمنية أفضل ولا يسمح احتفال عام مثل المهرجان لنا بإقرارها". وتستهجن الشرطة وسلطات المدينة في ريو منذ أمد موسيقى الفانك وواجهت الموسيقى عمليات قمع لارتباطها بعصابات الأحياء الفقيرة التي تستخدم الحفلات لبيع المخدرات. لكن النمط الموسيقي الذي نشأ في الأحياء الفقيرة بالولايات المتحدة في أواخر الستينات من القرن الماضي يشهد تزايدا في المعجبين به من التيار الرئيسي في البرازيل وأيضا في أوروبا.