الفائزون: الجوائز تصل بإبداعنا إلى آفاق أرحب.. وتعزز من «القوى الناعمة» للدولة

عبر الفائزون بجوائز الدولة فى الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية عن سعادتهم الغامرة بالتكريم، معتبرين أن الجوائز أداة فعالة لمساعدة إبداعاتهم ومنجزاتهم على الانتشار والوصول إلى مساحات أبعد من التأثير، بخلاف كونها حافزا على مواصلة الإبداع الذى يعزز من «القوى الناعمة» للدولة.
أكد الدكتور محمد أبوالفضل بدران، الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى الآداب، أن هذا التكريم دليل قوى على اهتمام مصر بأبنائها من المبدعين والأدباء، وأن هذا التكريم له طابع خاص يشعر معه بأنه تقدير من «الدولة بأكملها»، وتأكيد منها على تقديرها واهتمامها بما يقدمه أبناؤها من منجزات إبداعية وثقافية.
وأضاف بدران أن الفوز يعد أكبر حافز له ولجميع من تم تكريمهم لمواصلة العطاء والإبداع، وأن فوزهم بجائزة سبق واقترنت بأسماء بحجم نجيب محفوظ والعقاد وطه حسين، مدعاة حقيقية لمواصلة التفوق من أجل إفادة المصريين وإضافة مزيد من رصيد القوى الناعمة لمصر.
كما قال الفنان رشوان توفيق الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون، إنه اعتبر الجائزة والفوز هو تكريم عن «مشوار فنى طويل»، وأنه قد تلمس مشاعر «التقدير» لهذا المشوار، وأن الجائزة التى تأتى باسم الدولة لها طابع خاص عن أى تكريم آخر.
وأعرب الشاعر حسن عامر، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، عن سعادته الغامرة بالفوز، واصفا إياه ب«المسئولية الكبيرة» التى تحتم عليه مضاعفه جهوده تجاه مشروعه الإبداعى، موضحا خلال تصريحات صحفية أن ارتباط الجوائز التى يحصل عليها المبدع باسم الدولة أمر فريد من نوعه، ويصل الإحساس من خلاله إلى المبدع بأنه يتم تكريمه من «عموم أهله وناسه» فى بلده مصر.
بعدها اعتبرت الدكتور إيمان عامر، المؤرخة المصرية الفائزة بجائزة التفوق فى فرع العلوم الاجتماعية، أن تكريمها جاء فى توقيت دقيق للغاية بالنسبة لها؛ حيث رأت أن الجائزة بمثابة إشارة ورسالة على ضرورة استكمال الجهود، وتقديم المزيد من العطاء لإفادة الأجيال الحالية والقادمة.
كان قد اعتمد المجلس الأعلى للثقافة نتيجة اجتماعه السابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام، حيث حصل على جائزة النيل للفنون المخرج داود عبدالسيد، وفى الآداب الروائى إبراهيم عبدالمجيد، وفى العلوم الاجتماعية الراحل د. رجائى عطية. وبجائز الدولة التقديرية فاز فى مجال الفنون الفنان رشوان توفيق، ود. سهير زكى حواس، والراحل د. أحمد نبيل، وفى مجال الآداب فاز كل من أبو الفضل بدران، يوسف نوفل، وكمال رحيم، وفى مجال العلوم الاجتماعية سعيد اسماعيل، عبدالسلام أبو قحف، ومعتز سيد عبدالله. ونال جائزة التفوق فى الفنون جمال ياقوت، أحمد عبدالكريم، وفى الآداب ريم بسيونى، وعمرو دوارة، وفى العلوم الاجتماعية إيمان عامر، وأحمد حسنين وتهانى الجبالى.