حصدت اللاعبتان نبيلة علاء الدين، و مي خالد، ميداليتين ذهبيتين، خلال مشاركة المنتخب الوطني للعبة المواي تاي، للمرة الأولى في بطولة العالم التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 26 مايو إلى 5 يونيو الجاري. تواصلت "الشروق" مع اللاعبة نبيلة علاء الدين الحاصلة على الميدالية الذهبية، لتروي تفاصيل البطولة ولعبة المواي تاي في مصر. تقول نبيلة، مارست الفنون القتالية لأنني أحب هذا النوع من الرياضة، بالإضافة إلى رغبتي في تحسين اللياقة البدنية. وتابعت، لعبة المواي تاي لعبة صعبة وفي نفس الوقت حلوة جدا لكنها تحتاج إلى تفرغ تام لتحسين المستوى والوصول إلى البطولة، بالإضافة إلى أنها ليس لها شروط يستطيع أي شخص ممارستها. وتابعت: "في البداية وجدت صعوبة في التمارين وممارسة اللعبة لكن مع استمرار التمرين واللعب أصبح الأمر أسهل وأجمل". وذكرت أن البطولة التي فازت بها كانت قوية جدا، فقد شارك فيها حوالي 72 دولة تقريبا وجميعها في منافسة على المراكز، فكانت أجواء البطولة أكثر من رائعة، على حد وصفها. واستكلمت: "بعد استلامي للميدالية الذهبية، كان شعوري لا يوصف وغمرتني الفرحة والسعادة، كما كنت فخورة جدا بنفسي، وكانت أهم لقطة في البطولة هي تحية العلم وكان أكثر موقف أنتظر حدوثه". وأوضحت نبيلة، أن هذه المسابقة كانت أول مشاركة دولية في حياتها، بينما شاركت في العديد من المسابقات بمصر وحصدت فيها المركز الأول أيضا. وعن دور الأسرة في حياتها، تقول نبيلة: أهلي كانوا أول الداعمين لي، وخاصة والدي، وكان متحمس جدا ومتأكد أنني سأصل لهدفي يوما ما، كما كانت شقيقتي الداعم الثاني لي في الأسرة، وربما لولاها ما وصلت لهذا النجاح. وواصلت: "لعبة المواي تاي قوية جدا، لأنها خطرة بعض الشيء، لكن في مصر أبطال كثر، وأتوقع أن تصبح هذه اللعبة يوما ما ذات شعبية كبيرة، فهي لا تقل عن الألعاب القتالية الأخرى بل أنها أقوى". وأشارت إلى حرصها على تطوير نفسها ورغبتها في تطوير مستقبل لعبة المواي تاي في مصر، مؤكدةً أنها سوف تكون على استعداد دائما لخوض أي بطولة دولية تقام في أي دولة، لترفع علم مصر في أي بطولة دولية.