الكرملين ينفي تقارير إعلامية حول رفض موسكو التفاوض بشأن وضع خيرسون وزابوروجيا

نفى المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن تكون بلاده ترفض بحث وضع مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون خلال المفاوضات مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "إن الأمر ليس كذلك، وهذه معلومات غير صحيحة".
وكانت صحيفة "إزفيستيا" نقلت عن مصدر روسي رفيع المستوى في وقت سابق أن أي اتفاقية جديدة مع أوكرانيا لن تناقش وضع مقاطعتي خيرسون وزابوروجيا كما هو الحال بالنسبة للقرم ودونباس.
وبشأن تصدير الحبوب الأوكرانية، أشار بيسكوف إلى أنه لا توجد خطوط عريضة واضحة في خطة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن خطوط عريضة لحل هذا الموضوع، فالرئيس بوتين أوضح أنه ينبغي على أوكرانيا أن تفتح الطرق المؤدية إلى الموانئ أمام السفن بعد فحص مناسب من قبل جيشنا للتأكد من أنها لا تجلب أسلحة من الخارج"، مشيرا إلى أنه إذا لزم الأمر يمكن لبلاده مساعدة هذه السفن لتتجه إلى المياه الدولية.
وفي السياق، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الروسية، رتبة فريق.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي قد وقع مرسوما يمنح بموجبه اللواء إيجور كوناشينكوف، رتبة الفريق.
يذكر أن كوناشينكوف قد اكتسب شهرة واسعة أثناء تغطيته للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث تحظى بياناته بانتشار واسع بوصفها المصدر الرسمي الوحيد والمعتمد لدى وزارة الدفاع الروسية.
وترأس الفريق كوناشينكوف وحدات دعم المعلومات التابعة لمجموعة القوات المشتركة في شمال القوقاز، وقوات حفظ السلام الجماعية التابعة لرابطة الدول المستقلة في منطقة الصراع الجورجي الأبخازي، ويشغل منذ عام 2015 المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، حيث قام كذلك بتغطية العملية العسكرية الروسية في سوريا، ويعقد مؤتمرات صحفية دورية حول مسار الأعمال العسكرية، ويقوم بتنظيم جولات صحفية للصحفيين الروس والأجانب إلى موقع القوات الروسية.
وفي مينسك، صرح نائب رئيس الوزراء البيلاروسي ليونيد زياتس، اليوم الثلاثاء، بأن العقوبات الأخيرة ذات الصلة بالعملية الروسية في أوكرانيا، هي حافز إضافي لروسيا وبيلاروسيا تدفعهما نحو تعزيز اقتصادهما.
وقال زياتس -في تصريحات صحفية بحسب وكالة أنباء (بيلتا-نيوز) البيلاروسية- إننا "نرى أن فرض العقوبات من جانب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، هو حافز جاد للغاية لايجاد حلول بديلة لتعزيز مشروعاتنا وتحسين رفاهية الشعب وقوة دولتينا بشكل عام".
ولفت إلى أن بيلاروسيا أظهرت في الوقت الحالي -الذي يحاول العالم فيه تسوية مشكلاته- أنها مستمرة في إنتاج كافة احتياجتها من غذاء وخبز، قائلا "نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن شعبنا يجد طعامه وكساءه والشعور بان دولتهم تحتاج إليهم".
وأضاف نائب رئيس الوزراء البيلاروسي أن معرض الزراعة الدولي "بيلاجرو 2022" حضره أكثر من 35 وفدا لمشاهدة إنجازات بيلاروسيا وعرض فرصهم لتعزيز التعاون والتكامل"، "واستبدال الواردات التي تأتي من أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى"، مؤكدا ضرورة إنتاج الأشياء التي تحتاجها الصناعات والشعوب.