مريدو أبو الحجاج الأقصري يتوافدون على ضريحه بالزغاريد بعد غلقها لنحو عامين بسبب تفشي فيروس كورونا، عاوت مساجد الأضرحة والمقامات لاستقبال مريديها، أمس، حيث تم فتح مسجدي ومقامي سيدي المرسي أبو العباس بالإسكندرية والسيد البدوي بطنطا وسط التزام من الزائرين بالإجراءات المتبعة من وزارة الأوقاف. قرار وزارة الأوقاف جاء بعد نحو عامين من غلق المساجد ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مرورا بتخفيف الإجراءات بشكل تدرجيى على مدار الفترة الماضية، وصولا لإعادة الفتح الكلي للمساجد والمقامات والأضرحة. وشددت الوزارة على المريدين الالتزام بالضوابط والاجراءات الاحترازية، في ظل إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال مصدر في تصريحات ل"الشروق"، إن الفتح الكلي للمساجد وعودتها لطبيعتها لا يعني التخلي عن الالتزام بالاجراءات الاحترازية سواء من خلال ارتداء الكمامات الطبية أو الحفاظ على التباعد بين المصليين وكذلك حملات التعقيم المستمرة تجنا للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية شهر رمضان ومرور أيام العيد بخير، حتى تتخذ قرار عودة الفتح الكلي للمساجد، نظرًا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط. وفي السياق ذاته، شهدت مدينة الأقصر، اليوم الأحد، إعادة فتح ضريح العارف بالله أبو الحجاج الأقصري، بالتزامن مع إعادة فتح بوابات باقي الأضرحة بالمحافظة. ورصدت "الشروق" توافد عدد مريدي ومحبي أبو الحجاج الأقصري على ضريحه الموجود بمسجده بوسط المدينة، ومقامات نجليه الموجودان بنفس غرفة الضريح. وحرص المريدون على الدخول إلى المقامات وقراءة الفاتحة فرحين بإعادة فتحها مرة أخرى، فيما افترش عدد منهم ساحة الضريح وفضلوا مكوث بعض الوقت في رحاب الساحة التي كانت هي الأخرى مغلقة مثل الضريح لمدة عامين. كما قامت عدد من السيدات بإطلاق الزغاريد فرحا بإعادة فتح الضريح مرة أخرى.