طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمحاسبة أفراد الجيش الروسي لارتكابهم جرائم حرب بعد وقوع مذبحة في بلدة بوتشا بالقرب من كييف. وقال ماكرون لإذاعة فرانس انتر اليوم الاثنين "من الواضح أن هناك دليلا اليوم على وقوع جرائم حرب، الجيش الروسي هو من كان في بوتشا". وأضاف"العدالة الدولية يجب أن تتولى أمر ذلك، ومن ارتكبوا هذه الجرائم يجب أن يمثلوا أمام العدالة". وتم العثور على جثث مئات السكان في شوارع بوتشا عقب انسحاب القوات الروسية من المنطقة. وتتهم أوكرانيا الجيش الروسي بارتكاب مذبحة جماعية، وهو ما تنفيه موسكو.