أعلنت إديوتك، الشركة الرائدة في مجال توفير حلول التعليم المعتمدة على التكنولوجيا، عن عزمها عرض حلول القاعة الدراسية الذكية للقرن الواحد والعشرين، وهى عبارة عن بيئة صفية متكاملة تشتمل على أفضل تقنيات التعلم والتدريس التفاعلي، والمخصصة لمنطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، ستقوم الشركة بإقامة قاعة دراسية فعلية وإجراء عروض توضيحية عملية حول تقنيات التعلم والتدريس التفاعلية وذلك خلال معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم 2010، الذي من المقرر أن ينعقد خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير المقبل في مركز معارض مطار دبي. وستشتمل هذه القاعة الدراسية على أحدث التقنيات التي طورتها شركات عالمية رائدة، والتي ستتيح للمدرسين والطلاب تعزيز تجربة التعلم والتدريس الخاصة بهم .وتتميز (القاعة الدراسية الذكية للقرن الواحد والعشرين) بمنصة لإدارة التعليم تركز على المتعلم بشكل أساسي، وهي سهلة الاستخدام وقابلة للتوسع والتغيير في المستقبل، ما يوفر بالتالي الأسس اللازمة لإشراك وتقييم المتعلمين ضمن بيئة التعليم وخارجها. كما تشتمل على أدوات وتطبيقات تفاعلية تعمل على تحسين مستوى الطلاب ومشاركتهم، بما فيها أنظمة ألواح الكتابة التفاعلية، وأدوات تأليف المحتوى ونظام التقييم ومجموعة الأدوات التشاركية ونظام جذب الانتباه في الفصل الدراسي والإلقاء، وأنظمة استجابة الطالب. وتساعد المعدات التكنولوجية المتوفرة في القاعة الدراسية، مثل أجهزة التسجيل الخاصة بالمدرسين والطلاب ومحطات العمل وكاميرا تصوير الوثائق جهاز العرض الضوئي، على غرس ثقافة التفاعل والعمل الجماعي بين المدرسين والطلاب. ومن جانبه، قال إيه إس إف كريم المدير التنفيذي لشركة إديوتك: سنقدم خلال دورة هذا العام مجموعة متنوعة وواسعة من العروض المتميزة والمبتكرة التي تعود بالفائدة على قطاع التعليم ف المنطقة. وأضاف أن القاعة الدراسية الذكية للقرن الواحد والعشرين، التي تم تصميمها للانتقال بعملية التعليم إلى ما وراء الأساليب التقليدية، تعزز من عملية التشارك الفوري وتحسن من مستويات التفاعل بين المدرس والطالب، ما يمكن أن يعزز من النتائج الدراسية للطالب بشكل كبير، كما تضمن القاعة الدراسية التفاعلية توزيعا متساويا لانتباه الطلاب بحيث لا يتم تهميش أي منهم، أما بالنسبة إلى المدرسين، فإن ذلك يعزز من قدرتهم على التنقل والوصول لمختلف الطلاب والإنتاجية، في حين يمكن للإداريين ضمان الأداء الأمثل لأعضاء هيئة التدريس واختتم كريم: تعد منطقة الشرق الأوسط أكبر وأهم سوق بالنسبة لنا، ونسعى باستمرار إلى تحسين مستوى التعليم في المنطقة لإعداد الطلاب بحيث يكونوا جاهزين للعمل في المستقبل، وسنقوم بذلك من خلال مساعدة المدارس والجامعات والكليات التقنية على إدارة وتوفير التعليم والتدريب الملائم لتلبية احتياجات تكنولوجيا التعليم الحالية والمستقبلية للمتعلمين في المنطقة.