مطلوب تسيير خط طيران داخلى بين مرسى علم والأقصر وأسوان لتشجيع السياحة الثقافية الإسراع فى إنشاء خط سكة حديد سريع يربط بين مرسى علم والأقصر وأسوان والقاهرة كشفت الدراسة التى أعدتها جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم برئاسة طارق شلبى حول رؤية مستثمرى المدينة فى استراتيجية السياحة 2030 أن هناك العديد من معوقات الاستثمار والتنمية المستدامة التى تقف عائقا أمام ازدهارها ونمو الاستثمار السياحى بمرسى علم، وأهمها الأتاوات التى تصدر بقرارات بيئية غير قانونية وغير مدروسة لاستخدمات الأبيار الطبيعية لتحلية المياه وتصريفها من «وزارة البيئة»، وكذا الرسوم على المراين والسقالات «وزارة النقل»، بالاضافة إلى تعدد الجهات الرقابية على المنشآت الفندقية والتى تصل إلى 27 جهة حكومية والتخبط بين البيئة والجهات الأخرى فى تحديد حرم الشاطئ بعد اعتماد جهة الولاية وأيضا تفنن البيئة فى استحداث قرارات بدون قوانين لتحصيل رسوم من المشروعات السياحية. وبالنسبة للطيران والمطارات أشارت الدراسة إلى ضرورة تسيير خط الطيران الداخلى بين مرسى علم والأقصر وأسوان لتشجيع السياحة الثقافية والتاريخية، وكذلك تطبيق نظام السماوات المفتوحة على جميع خطوط الطيران الداخلى بالمساواة مع مصر للطيران. كما طالب المستثمرون بضرورة إيجاد طريقة تفاهم بين المستثمر بمطار مرسى علم والدولة لتخفيض رسوم الهبوط ورسوم الخدمات الأرضية لشركات الطيران الشارتر والطيران الداخلى الخاص بالمساواة بمصر للطيران، بالاضافة إلى سرعة تشغيل مطار برنيس للطيران المدنى للمساهمة فى تنشيط السياحة الدولية والداخلية لمرسى علم. وفيما يتعلق بالطرق والخدمات المتواجدة طالبت الدراسة بضرورة صيانة الطرق المؤدية من وإلى مرسى علم وتعدد الحارات التى تخدم جميع أنواع المركبات لإطالة العمر الافتراضى لهذه الطرق والحفاظ على سلامة المسافرين، وكذلك الاهتمام بالطريق البرى بين مرسى علم والاقصر وأسوان، ورفع كفاءته ووضع الخدمات الأمنية والتأمين ونقاط الأسعافات اللازمة، بالاضافة إلى الإسراع فى إنشاء خط سكة حديد سريع يربط بين مرسى علم والأقصر وأسوان والقاهرة. وأكدت الدراسة على ضرورة إعلان وزارة السياحة عن خطة تسويق مرسى علم لمشاركة المستثمرين فيها والعمل على وضع التخطيط المناسب لتكون مرسى علم بقدر مساحتها وقلة فنادقها لتحقيق أعلى إيرادات بأقل حجم عدد فنادق سياحية.. بالاضافة إلى التوقف فورا عن تخصيص أراض جديدة لبناء طاقات فندقية جديدة إلا للأنماط الفندقية البيئية المستدامة لتحقيق الخطة السابقة ولتقليل المعروض وزيادة الطلب ورفع الأسعار لتعظيم الإيرادات، وكذلك الاهتمام الشديد بتدريب العمالة الفندقية front line لرفع مستوى الخدمة، وبالتالى رفع الأسعار والعمل على رفع القيود عن استقدام العمالة الفندقية الماهرة من دول جنوب شرق آسيا أسوة بمنتجعات دول الخليج لاسيما للعمل فى وظائف خدمة المأكولات والمشروبات «F&B service» وكذلك خدمة النظافة «House keeping» وذلك لرفع مستوى الخدمة وبالتالى رفع الأسعار. وكشفت الدراسة عن تميز الموقع الجغرافى لمدينة مرسى علم؛ حيث تجمع بين السياحة التاريخية والثقافية والسياحة الشاطئية والسياحات الأخرى المتنوعة وتعتبر أقرب منتجع سياحى علمى من أقدم مدينتين فرعونيتين فى التاريخ تبعد عن الأقصر 280كم وأسوان 340كم والقاهرة 750 كم، بالإضافة إلى أنها أكبر من أى منتجع سياحى متنوع على مستوى مصر ويقع فى جنوب مصر على مساحة 38433كم2. وأيضا أكبر منتجع سياحى فى شمال (أفريقيا) يشمل جميع الأنماط السياحية المتنوعة والبيئية.