قال دكتور أحمد جلال نائب رئيس البنك المصرى لتنمية الصادرات إن مصرفه يعمل على تأهيل عملاء البنك على استخدام التطبيقات الرقمية وإجراء معاملاتهم وإنجاز تحويلاتهم عن بُعد، لافتا إلى أنه كان لجائحة كورونا دور أساسى فى تسارع وتيرة التحول الرقمى فى القطاع المصرفى. «بات من الواضح أنه خلال الأزمات تتم إعادة ترتيب الأولويات واعتماد معايير مالية ومحاسبية مختلفة عما كانت عليه سابقا. وبالنسبة إلينا خلال المرحلة الماضية حرصنا على الاهتمام بالعملاء بصورة عامة والمقترضين بصورة خاصة انطلاقا من التداعيات السلبية للجائحة على المصدرين الذين يشكلون نحو 65% من إجمالى عملاء البنك وتوفير كامل الدعم لهم لتخطى الأثر السلبى للجائحة» أضاف جلال. وتضاعفت الاستثمارات فى البنية التحتية الرقمية للبنك بهدف إحداث تغيير جذرى فى شكل الخدمة المقدمة للعملاء، ويضيف د. جلال بأن البنك أعطى الأولوية لجودة العمليات الداخلية، ما ساهم «بتعزيز ثقة المستثمرين الرئيسيين وضخ المزيد من السيولة فى رأس المال رغم عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على حركة التنقل، منوها باهتمام الدولة والجهات المعنية فى دعم المصدرين ما يساعدنا فى تحقيق أهدافنا». وأضاف قائلا «بالنسبة إلينا تضاعفت الاستثمارات فى البنية التحتية الرقمية للبنك بهدف إحداث تغيير جذرى فى شكل الخدمة المقدمة للعملاء، وبدأنا بتطوير الخدمات المصرفية الرقمية، فضلا عن تأهيل الموظفين وتدريبهم للمرحلة الجديدة لنجاح عملية التحول الرقمى». وأضاف انه على الرغم من التحديات تمكنا من المحافظة على معدلات نمو جيدة فى محافظ البنك، فضلا عن زيادة حجم قاعدة عملائنا إلى حدود 100 ألف عميل بعد أن كانت تشكل خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 30 ألف عميل.