قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن أهداف العملية الروسية في أوكرانيا – التي تشمل نزع السلاح - ستتحقق بأية حال. وقال بوتين إن «أية محاولات من قبل كييف لتأجيل المفاوضات ستؤدي إلى إضافة موسكو المزيد من البنود إلى قائمة مطالبها»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الخميس. وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتصالًا آخر مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وبحسب بيان قصر «الإليزيه»، تحدث ماكرون تحدث هاتفيا مع بوتين لمدة ساعة ونصف ثم اتصل بالرئيس الأوكراني، وذلك وفقًا لما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، مساء الخميس. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تستهدف نزع الأسلحة والقضاء على النازية، إضافة إلى عدم وجود أية أسلحة في أوكرانيا تهدد روسيا، ومنح ضمانات بعدم قبول وضم أوكرانيا إلى حلف الناتو. وأضاف لافروف، في كلمة له، صباح الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث وقدم المبادرات لحفظ الأمن في أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية، قائلًا إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وافق على إجراء المفاوضات وأرسل وفدًا للمفاوضة. وذكر أن زيلينسكي غيّر رأيه بعد التواصل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، متابعًا: «اتفقنا مرة أخرى على المفاوضات لم يأتوا في نفس اليوم بل اليوم التالي، ومواقفنا خلال المفاوضات قدمت إلى الجانب الأوكراني فقالوا سيفكرون بها». وأكد أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، معقبًا: «لا يمكننا أن نسمح باستمرار البنى التحتية التي تهدد روسيا، العملية ستستمر وحتى لو وقعنا اتفاقية سلام فعليها أن تتضمن هذا البند».