تحت شعار «زين الليالى ليالى فبراير»، أعلنت إدارة المهرجان الكويتى الذى يقام كل عام بداية شهر فبراير عن فعاليات هذا العام والتى تتضمن العديد من الحفلات الغنائية والأنشطة الترفيهية والثقافية المميزة والتى يشارك فيها نجوم من كل الدول العربية فى كل المجالات. «الشروق» حضرت المؤتمر الصحفى الذى أعلنت فيه تفاصيل المهرجان بالكويت والذى يشهد هذا العام تحديا من نوع خاص بين الحفلات الغنائية التى سوف يحييها نجوم الغناء من الوطن العربى والحلقات الدينية التى سوف تشهد عددا من نجوم المشايخ أيضا. فمن جانبه، أوضح رئيس لجنة الحفلات الغنائية الملحن عبدالله القعود أنهم حرصوا هذا العام على التجديد، وتواجد أسماء جديدة تقف للمرة الأولى على مسرح ليالى فبراير، لأن الجمهور يحب التجديد وسماع أصوات أخرى غير التى سمعها فى السنوات الماضية. وأكد أن التنوع موجود هذا العام، حيث نجد من مصر الفنان محمد حماقى وشيرين وأنغام، ومن سوريا أصالة، ومن لبنان مريام فارس. والمفاجأة الكبيرة الفنانة وردة التى ستحيى ليلة مع فنان العرب محمد عبده. فكل هذه الأسماء والحفلات التى ستحييها هى إضافة جدية بلا شك للمهرجان. أما رئيس اللجنة الدينية الشيخ نبيل العوضى، فقد أعلن التحدى، مؤكدا أن المهرجان هذا العام سوف يشهد إضافات جديدة، وخاصة جدا، فقد خصصت حلقات النقاش هذا العام عن « القلب » وسوف يحاضر فيها نخبة من المشايخ والمتحدثين، من بينهم الشيخ عمر عبدالكافى ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب من مصر. وقد أكد العوضى أن المهرجان هذا العام سوف يشهد تحديا جديدا مع الحفلات الغنائية، خاصة بعدما أكد البعض أن الحفلات سوف تسرق الجمهور من الحلقات الدينية، وهو مالم يحدث العام الماضى، حيث حققت إقبالا كبيرا ويتوقع أن يزيد هذا الإقبال هذا العام. وقد لفتت المذيعة الكويتية إيمان نجم الأنظار فى بداية المؤتمر الصحفى عندما تحدثت عن المهرجان ودوره فى المجتمع الكويتى، ثم تحدث أحمد الدوغجى مدير عام تليفزيون الوطن الذى ينظم الليالى، وقدم أعضاء لجان المهرجان المختلفة، وهم رئيس لجنة الحفلات الغنائية الملحن «عبدالله القعود»، ورئيس اللجنة الدينية الشيخ نبيل العوضى، ورئيس اللجنة الشعرية الشاعر سعود الفهد، ورئيس البرامج والأنشطة مدينة إسماعيل، ورئيس لجنة التسوق «محمد الدعاس. وأكد الدوغجى حرص القائمين على المهرجان وللعام الثانى على التوالى، على التمسك بالقيم التراثية الأصيلة والهوية الكويتية من خلال المهرجان بشكل يتواكب مع التطور والحداثة، بما يعكس ما وصلت إليه الكويت من نهضة حضارية وثقافية. وأكد الإعلامى المصرى ياسر العيلة أحد منظمى المهرجان أن مسرح التزلج الذى سوف تقام عليه الفعاليات والذى تم إنشاؤه العام الماضى، تم تزويده بعدد كبير من الأجهزة بأحدث التقنيات فى مجال الصوت والإضاءة والديكور، الذى أشرف عليه مجموعة الرئيسى. وأكد العيلة أن المسرح العام الماضى كان مبهرا للجميع وهذا العام سوف يكون أكثر إبهارا. وأكد المنسق العام لمهرجان وليد الجاسم عن «هلا فبراير» فى لقائه مع الصحفيين أن الشراكة مع تليفزيون الوطن هذا العام ستشكل دعما للنجاح، مؤكدا أن التنسيق موجود بينهما فىما يخص كل الاحتفالات والفعاليات المقرر إقامتها فى المهرجان. مشيرا إلى أن «هلا فبراير» فى عامه الحادى عشر يواصل النجاح تلو الآخر، ويستقطب العديد من الناس ليس بداخل الكويت فقط بل من دول الخليج والدول العربية الأخرى أيضا لما يحتويه من فعاليات. وبعد ذلك بدأت الأسئلة، وأجاب القعود عن سؤال حول اختفاء شركة روتانا من حفلات هذا العام، موضحا أنهم لم يشاركوا فى الحفلات دون أن يعلنوا أى أسباب، ومع ذلك فهناك نجوم غناء كثيرة تتعاون مع روتانا موجودة فى المهرجان. ورفض القعود الإفصاح عن الأجور التى سوف يتقاضاها نجوم الغناء الذين سوف يشاركون فى المهرجان، وقال إن رغبة النجوم فى مشاركة الشعب الكويتى احتفالاته هى التى كانت الدافع الأول فى قبولهم وليس المال. يذكر أن حفلات الكويت فى العام الماضى شارك بها عمرو دياب ونانسى عجرم وتامر حسنى وهم أبرز الغائبين عن المهرجان هذا العام، وتردد أن مغالاتهم بطلب أجر مضاعف عن العام الماضى هو السبب فى غيابهم. المهرجان سوف يتم عرضه على عدد من القنوات التليفزيونية منها الوطن وأبوظبى وتليفزيون الكويت، وجار التفاوض مع عدد آخر من المحطات، وسوف تبدأ الفعاليات من اليوم الثانى من فبراير وحتى آخر الشهر.