وقعت وزارة البترول، عقود تمويل مع 6 بنوك ومؤسسات تمويل دولية، لمشروع مجمع إنتاج السولار (التكسير الهيدروجينى للمازوت) بأسيوط، بقيمة 1.5 مليار دولار. وشملت جهات التمويل كل من مؤسسة سي دي بي الإيطالية، وبنك كريدي أجريكول للاستثمار والتمويل، وبنك يونى كريديت إيطاليا، وبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، وبنك بي إن بي باريبا فرنسا وبنك سوسيتيه جنرال فرنسا، وبضمان مؤسسة تنمية الصادرات الإيطالية ساتشي. وأوضح الملا أن مشروع مجمع إنتاج السولار بأسيوط يعد واحدًا من أهم مشروعات الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول والثروة المعدنية؛ لتحديث قطاع التكرير بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والالتزام بالمعايير البيئية العالمية، حيث يعمل المجمع على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول، والذي يعد منتجا منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية وذات مواصفات بيئية عالمية، مثل السولار بالمواصفات الأوروبية (يورو 5) والبوتاجاز بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصةً السولار، ما يساهم في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية. وبحسب الملا، تبلغ قيمة المنتجات المصنعة بالمجمع والتي يتم حالياً استيرادها من الخارج إلى ما يزيد علي 1.5 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى تقليص المصروفات اللوجستية، حيث يتم تصنيع المنتج في نفس النطاق الجغرافي للسوق المستهدفة. ويقوم تحالف البنك الأهلي المصري وبنك الكويت الوطني بدور المستشار المالي للمشروع، كما يقوم بنك كريدي اجريكول بدور بنك الهيكلة والمنسق العام للتمويل، ويقوم بنك إتش إس بى سي بدور وكيل عام التسهيلات. يعتبر المشروع جزء من الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول لتحديث قطاع التكرير لتحقيق الاكتفاء الذاتي والالتزام بالمعايير البيئية العالمية. حيث يعمل مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول - والذي يعد منتج منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية وذات مواصفات بيئية عالمية مثل السولار بالمواصفات الأوروبية (يورو 5) والبوتاجاز بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصة السولار. الامر الذى سوف يكون له بالغ الأثر في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية حيث تبلغ قيمة المنتجات المصنعة بالمجمع والتي يتم حالياً استيرادها من الخارج الى ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار سنوياً، بالإضافة الى تقليص المصروفات اللوجستية حيث يتم تصنيع المنتج في نفس النطاق الجغرافي للسوق المستهدف. ويستخدم المشروع أحدث التقنيات الفنية في إنشاء المجمع بالإضافة إلى نظام التصريف الصفري للسوائل، ويتميز بالتوافق البيئي. كما يلتزم ويسهم في تطوير المجتمع المحلي وفتح آفاق جديدة للتنمية في صعيد مصر. وجدير بالذكر أنه تم توقيع عقد المقاول العام للمشروع خلال فعاليات مؤتمر إيجيبس 2020، وجار تنفيذ أعمال المشروع ومخطط الانتهاء من أعمال الإنشاءات خلال الربع الأخير من عام 2023.