شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السنغالى ماكى سال، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بقصر الاتحادية، أبرزها مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف الحضارات الإفريقية. ونرصد خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن متحف الحضارات الإفريقية. - متحف وطني في مدينة داكار بالسنغال، تم افتتاحه في 6 ديسمبر 2018. - يديره حمادي بوكوم، عالم آثار وباحث في جامعة الشيخ أنتا ديوب. - تم تصميم المتحف بهدف تسليط الضوء على مساهمة إفريقيا في التراث الثقافي والعلمي للعالم. - كان المتحف مدرجًا في قائمة "المتاحف فائقة الحداثة" التي جمعها فلوين سار وبنيديكت سافوي في تقريرهما حول إعادة التراث الثقافي الإفريقي. - تقدر تكلفة بناء المتحف ب30 مليون دولار. - طلب المتحف إعادة الأعمال الفنية الإفريقية إلى الوطن، بالنظر إلى أن ما يصل إلى 95% من التراث الثقافي لإفريقيا محتجز خارج القاهرة السمراء من قبل المتاحف الكبرى. - متحف كاي برانلي - جاك شيراك في باريس، على سبيل المثال، يحمل 70 ألف قطعة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. - اعترفت مجلة تايم بالمتحف كواحد من أعظم 100 مكان في العالم لعام 2019. - أعطت مصر 23 قطعة من النماذج الأثرية من إنتاج وحدة المستنسخات الأثرية التابع لوزارة السياحة والآثار؛ لدعم العرض المتحفي وعرضها بإحدى قاعاته، ومن أهمها نموذج لخنجر الملك توت عنخ آمون وتمثال للملكة نفرتيتي ورأس الملك إخناتون.