منعت الشرطة المصرية الجمعة عشرين ناشطا من الدخول إلى مدينة نجع حمادي في صعيد مصر حيث قتل ستة مسيحيين في تبادل إطلاق نار الأسبوع الماضي، كما أفاد مسؤول في أجهزة الأمن. وبحسب هذا المسؤول، فأن المجموعة التي ضمت ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان مثل وائل عباس صاحب مدونة (الوعي المصري) والمدونة شاهيناز عبد السلام، كانت تنوي لقاء عائلات الضحايا تعبيرا عن التضامن معها. لكن رجال شرطة تولوا أمر الناشطين العشرين لدى نزولهم من القطار في نجع حمادي ونقلوهم إلى قنا كبرى مدن محافظة قنا ، بانتظار إرسالهم إلى القاهرة في القطار التالي ، كما أكد المصدر نفسه. وتخشى السلطات من أن يقوم هؤلاء بتأليب الرأي العام والدعوة إلى تظاهرات ، خصوصا في يوم جمعة. وأوضح المسؤول من جهة أخرى، أن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي كان موجودا في المكان في محاولة لتهدئة النفوس. وكان بين عناصر المجموعة أعضاء في حزب الغد الليبرالي إضافة إلى إسراء عبد الفتاح مؤسسة مجموعة "السادس من ابريل" على موقع فايسبوك والتي وجهت نداء للإضراب في 2008 ضد غلاء المعيشة.