كشفت التحريات الأولية في واقعة مصرع مراهقين شقيقين حرقا بعد تقييدهما بالسلاسل الحديدية، أن والدهما وراء ارتكاب الواقعة وأنه وثقهما بالسلاسل لمنعهما من افتعال مشاكل مع جيرانه. وقررت جهات التحقيق انتداب لجنة من الطب الشرعي؛ لتشريح جثتي المراهقين اللذين لقيا مصرعهما حرقا داخل منزلهما بقرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، وذلك بعد نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق. وكان اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمنزل بقرية سنهوت بدائرة المركز، ومصرع مراهقين شقيقين. ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارتي إطفاء للسيطرة على النيران، فيما تبين العثور على جثة "إبراهيم.ش"، 17 عامًا، وشقيقه شديد، 14 عامًا، متوفيين نتيجة اشتعال النيران في منزل قديم. وتبين من التحريات الأولية أن الأب كان قد وثق نجليه بالسلاسل الحديدية لتأديبهما وذلك لتسببهما في خلافات مع جيرانه، ومساء الخميس فوجيء الجيران بانبعاث النيران من المنزل ووقوع الحريق الذي أودى بحياة الاثنين. وتحفظت الأجهزة الأمنية على الأب لاستجوابه، فيما تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، وقررت جهات التحقيق تشريحهما لبيان سبب الوفاة.
