أطلق اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، شعلة البدء في حملة التضامن الاجتماعي من ميدان بنزايون بمدينة قنا، في إطار احتفال المحافظة باليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي. جاء ذلك بحضور حازم عمر نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد، وحسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور راجي تواضروس وكيل وزارة الصحة، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية، وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والجهات الداعمة بالمحافظة. وأكد الداودي دعمه الكامل لمريضات سرطان الثدي، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للاهتمام بصحة المرأة المصرية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقديم العلاج اللازم مجانا، بالإضافة الى تنظيم سلسلة من الندوات والحملات التي يتم تنظيمها سنويا لتوعية السيدات بمرض سرطان الثدي وطرق الكشف الذاتي والكشف المبكر، الذي يعد خطوة وقائية مهمة تعزز من إمكانية اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، ويساهم في زيادة معدلات الشفاء بنسب تتخطى 90%، كما أنه يحد من احتمال الحاجة إلى الجراحة أو التدخلات الطبية الأخرى. وأشاد بالاهتمام الكبير الذي حظيت به المرأة المصرية، ويتجلى هذا الاهتمام في صور عديدة أبرزها إعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية حيث شهد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 سياسيا واقتصاديا ورعايتها صحيا واجتماعيا كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030. وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة منها، تقديم التوعية من خلال طلبة كليتى الطب والصيدلة بميدان الساعة بوسط مدينة قنا، فضلا عن توزيع كتيبات خاصة بالكشف المبكر لسرطان الثدى، مع إضاءة كافة الجهات الداعمة والشريكة باللون الوردي التى شملت (ديوان عام المحافظة- مديرية التضامن- المجلس القومي للمرأة- مستشفي قنا العام- مركز الأورام- والجهات الداعمة). ومن جانبها، أشادت الدكتورة هدى السعدي، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بقنا بالدور الذي تقوم به المحافظة لتوفير كافة أوجه الراحة والأمان في حماية المرأة ورعايتها صحيا، من خلال توحيد الجهود بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالعمل في مجال الصحة وتنمية المرأة لتفعيل حملات التوعية والتثقيف بشأن أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي. وأوضح حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن المديرية قامت بتدريب مكلفات الخدمة العامة بإجمالي 115 ألف مكلفة و2000 رائدة مجتمعية على طريقة الكشف الشخصى التي تقوم به السيدات لأنفسهن بهدف الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والمساهمة في استضافة الأطباء والخبراء الدوليين لتدريب الأطباء وفرق التمريض بالمحافظة.