شهدت مناطق الساحل الشرقي من أستراليا، عاصفة هوجاء من البَرَد، ما أدى إلى إلحاق أضرار فادحة بالمباني، لا سيما أن حبات البَرَد التي تساقطت كانت بحجم كبير يناهز فاكهة البرتقال. والبرد هو شكل من الهطول، بخاصة هطول الأمطار الصلبة. وهي تختلف عن حبيبات الجليد. حيث أنه عبارة عن كتل من الجليد كروية تتكون من كرات أو كتل غير منتظمة من الجليد، تسمى كل منها حجر البرد. وبحسب بيانات الأرصاد، فإن حبات البَرَد التي تساقطت في أستراليا، مؤخرا، هي الأضخم في تاريخ البلاد، بعدما سجلت منطقة كوينزلاند حبة يصل قطرها إلى 16 سنتيمترا، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية" الإخباري. واليوم الأربعاء، انهارت أسقف محلات تجارية في مقاطعة نيو ساوث ويلز، من جراء تساقط حبات بَرَد ضخمة، وسط حالة من الذهول. وكان نحو 400 شخص يحتمون من البرد داخل مركز تجاري، عندما بدأ الماء يتسرب من السقف، بسبب شدة العاصفة. واكتست الأرض بالبياض في مناطق أستراليا، كما لو أن عاصفة ثلجية قد مرت من المكان، بينما انتشرت الصور على منصات التواصل الاجتماعي. وقالت السلطات الأسترالية إنها تلقت عددا كبيرا من الاتصالات التي تطلب المساعدة، في ظل العاصفة المباغتة والشديدة. وأوضحت السلطات أن العواصف أمر مألوف في هذا الموسم، ولذلك، يتعين على الناس أن يكونوا على أهبة الاستعداد من أجل التعامل مع الأمر. وتوصف حبة البرد بالضخمة في العادة عندما يكون قطرها أكبر من خمسة سنتيمترات، وهي نادرة للغاية لأنها لا تتشكل إلا في ظروف محددة. وتتشكل حبة البَرَد عندما يصعد الهواء الدافئ والرطب إلى الغلاف الجوي، فيصادف هواء جافا وباردا، وعندئذ، تتجمد قطرات المطر التي حدثت نتيجة العاصفة، فتتحول إلى حبات برد.