قالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تستهدف الحماية والتمكين والاستثمار في البشر ونشر الوعي الصحيح والبنَّاء. وأضافت القباج خلال ختام معسكر إعداد الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعات لتفعيل أنشطة برنامج مودّة بقُرى حياة كريمة، وذلك بحضور راندة فارس مدير مشروع "مودة" بالوزارة ووائل عبد السلام القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون الطلاب، أن ما نطمح إلى تحقيقه هو تنمية أسرة موحدة غير مفككة، أسرة صغيرة تستطيع أن تكفل حقوق اولادها، واسرة منتجة تعلم افرادها قيمة العمل، واسرة سليمة تحافظ على التواصل والاحترام بين أفرادها. واشارت إلى أن مُبادرة حياة كريمة تُعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر وتأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، وتُمثّل نموذجاً للتنسيق وتوحيد الجهود من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة تُسهِم في تحسين حياة الأسر في المجتمعات المحلية وبصفة خاصة المجتمعات الأكثر احتياجاً. وتابعت أنه عندما نتحدث عن بناء الإنسان، يأتي دور الأسرة كعامل فعّال وأساسي، مشيرة إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى في تكوين شخصية الفرد، والمُحافظة على سلامته الصحية وقوامه النفسي وسلوكياته، ويبدأ تكوين الأسرة باختيار شريك الحياة المناسب لهذا الدور، والمُتمثِّل في بناء كيان أسري قوي والحفاظ عليه، ومن هنا، يأتي الحديث عن مودّة.