قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن حوالي 44 ألف طالب من أبناء مستفيدي معاش "تكافل" أدوا امتحانات الثانوية العامة، مشيرة إلى أنه سيتم دعمهم في المراحل التعليمية الجامعية، متابعة: "سنفتح الباب للطلاب الذين يريدون الالتحاق بالتدريب المهنى، لإعلاء قيمة العمل الحرفى والمهنى". وأوضحت قباج، في ندوتها عبر تطبيق "كلوب هاوس" أمس الأول، أنه يتم التواصل حاليا مع كل الجامعات الحكومية والخاصة فى مصر، لدعم 10 طلاب من المتفوقين من مستفيدى برنامج الدعم النقدى تكافل، لافتة إلى أنه تم تحديد العديد من الشروط للاستمرار فى الدعم، ومنها مشروطية التعليم، والتزام الأطفال بالحضور فى المدارس بنسبة لا تقل عن 80%. وأضافت أنه يجب ألا يجوز أن يتعطل طالب عن التعليم بسبب فقره أو إعاقته، مشيرة إلى أن نسبة التعليم الجامعى بين الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة أقل من 1%، لافتة إلى أن الدعم النقدى شرطه حضور وانتظامهم فى الدراسة. ولفتت إلى أن حوالي 62 من مستفيدي "تكافل وكرامة" كانوا أميين، قائلة: "لذلك أصبح الدعم النقدى مشروطا بالالتحاق بالتعليم، وشرطه حضور الأطفال بنسبة 80% فى المدارس". واستكملت القباح حديثها، أن الطلب على الدعم النقدى أكثر من العرض، فضلا عن أن العديد من الأسر ترى أنها تستحق الدعم، قائلة: "تقدم ما يقرب من 9.5 مليون أسرة، ولكن من يحصل على الدعم ويستحقه 4 ملايين أسرة، ونوفر فرص عمل لكل من يتقدم بتظلم". وأوضحت أنه يتم العمل على التأكد من فقر الأسرة من خلال عدة عوامل، مثل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وتطبيق استمارة تشمل مواصفات المنزل والتأمينات والتموين، والمرافق والغاز والكهرباء، ووضع درجة لكل متغير للوصول إلى درجة الفقر. ولفتت إلى أن هناك قاعدة بيانات موحدة توضح كل مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" من سيارة أو أرض زراعية أو منزل آخر، فضلا عن استهلاكه للكهرباء ولفاتورة الموبايل، لأن جميع هذه المؤشرات دالة على فقر الأسرة. ونوهت بأن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لحوكمة الجهاز الإداري للدولة، الذي بدأ بقانون يسعى لتبني مفهوم القطاع الخاص في التعامل مع المواطن المصري باعتباره المكسب الذي تسعى الدولة للحصول عليه.