قالت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن هناك "حاجة لزيادة الضغط على بكين" و"تحدي تنمرها" في بحر الصينالجنوبي المتنازع عليه. وقالت كامالا هاريس، متحدثة في هانوي اليوم الأربعاء: "هناك حاجة لزيادة الضغط على بكين وتحدي تنمرها في بحر الصينالجنوبي المتنازع عليه"، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري. وبدأت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، زيارة لفيتنام في محاولة لتعزيز تحالفات بلادها في مواجهة الصين، إلا أن عمليات الإجلاء الفوضوية في أفغانستان تلقي بظلالها على هذه الجولة وتثير الذكرى القاتمة لسقوط سايجون في العام 1975. وتجري كامالا، لقاء مع الرئيس الفيتنامي، نجوين شوان فوك، ورئيس الورزاء، فام مينه شينه. وستتناول معهما تعزيز التعاون الثنائي بين واشنطن والنظام الشيوعي الفيتنامي، فضلا عن التحديات التي تطرحها بكين، في بحر الصينالجنوبي خصوصا. تصريحات كامالا في فيتنام، تأتي مماثلة لتصريحاتها التي أطلقتها أمس الثلاثاء، خلال زيارتها سنغافورة، إذ اتهمت هاريس هناك بكين بمواصلة "الإكراه" و"الترهيب" في بحر الصينالجنوبي. وتعهدت كامالا، بأن تسعى واشنطن إلى جعل منطقة المحيط الهادئ حرة ومفتوحة، وجاء تعهدها هذا خلال زيارتها إلى سنغافورة. من جانبها، اتهمت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، اليوم الأربعاء، كامالا بالسعي إلى دق إسفين بين الصين وجيرانها في جنوب شرق آسيا، بعد تصريحاتها السابقة في سنغافورة بأن بكين استخدمت الإكراه والترهيب لدعم مطالبها البحرية في المنطقة.