مقتل شخص فيما تواصل إيطاليا مكافحة العديد من حرائق الغابات

فادت تقارير إعلامية بأن أحد المتقاعدين توفي في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا حيث استمرت حرائق الغابات الشديدة في إحداث أضرار جسيمة في جميع أنحاء إيطاليا، مما أدى إلى تكثيف الضغوط بدرجة كبيرة على رجال الإطفاء في البلاد.
في أواخر الأسبوع الماضي، لقي رجل وامرأة حتفهما في كالابريا عندما اندلع حريق في مزرعتهما.
وتعد كالابريا حاليا واحدة من المناطق الأكثر تضررًا في إيطاليا من الحرائق ، والتي تشتعل بشكل رئيسي في حديقة أسبرومونتي الوطنية وحولها ، وهذه الحديقة ادرجتها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن قائمة التراث العالمي لمناظرها الطبيعية الفريدة.
وأفادت وكالة أنسا اليوم الأربعاء أن النيران قطعت بالفعل طريقا في الحديقة يؤدي إلى كنيسة تحظى بشعبية كبيرة بين الحجاج في هذا الوقت من العام، مما أجبر الكثيرين على العودة.
وبحسب السلطات، تم تسجيل أكثر من 300 حريق غابات في غضون 12 ساعة أمس الثلاثاء. وانطلقت سبع طائرات إطفاء في الجو صباح الأربعاء مجددا لرصد انتشار الحرائق وإسقاط المياه على النيران.
وشهدت صقلية اشتعال عدة حرائق جديدة في محمية مادوني الإقليمية الطبيعية صباح اليوم الأربعاء، بحسب ما أظهرته صور التقطتها خدمة الإطفاء.
وخلال زيارة إلى الجزيرة لتقييم الوضع، دعا وزير الزراعة ستيفانو باتوانيلي إلى تنسيق أفضل، قائلا إنه لا يوجد نقص في الأفراد ولكن ربما يكون هناك نقص في المعدات و غياب للتخطيط الإستراتيجي.
وأضاف : "ربما تكون خطط المنطقة ليست حديثة أيضا".
وفي البر الرئيسي، تضررت منطقة كالابريا جنوبي إيطاليا بشكل خاص من الحرائق. وتم بالفعل استدعاء هيئة الإطفاء آلاف المرات هذا العام للتصدي للحرائق في المنطقة، على الرغم من أن هذا الرقم أكبر بكثير مما كان عليه في عام 2020، إلا أنه لا يزال أقل إلى حد ما مما كان عليه في عام 2017، والذي كان عاما سيئا بشكل خاص بالنسبة لحرائق الغابات.
وتوقعت السلطات اليوم الأربعاء ، استمرار موجة الحر الحالية في أجزاء كثيرة من إيطاليا، مع توقع أن تتجاوز درجة الحرارة في صقلية 40 درجة مئوية.