قال عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب محمد بدراوي، إن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفع الأسعار الحالية للبنزين بأنواعه ب 25 قرشا، وتثبيت سعر السولار والمازوت حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، يأتي فى ظل منظومة التسعير التلقائي وارتفاع سعر برميل البترول لما يقرب من 70 دولار، مقارنة بسعر يتراوح بين 63 دولار و65 دولار ال3 أشهر الماضية. وأضاف بدراوي ل"الشروق"، أن الارتفاع في سعر برميل البترول بلغ نحو 10%، ورفع أسعار البنزين حاليا بلغ 3% فقط مراعاة للبعد الاجتماعي، والحالة الاقتصادية الحالية، لافتا إلى أنه لن يكون هناك أثر سلبي بعد تطبيق القرار فيما يتعلق بتعريفات النقل والمواصلات لأن التغيير محدود. وأشار إلى أن قرار تثبيت سعر السولار، يعني أن تعريفة نقل البضائع والأنشطة التجارية والصناعية لن تتأثر بأي شكل، ولن يكون هناك إمكانية للتلاعب فى أسعار نقل المنتجات، وبالتالي القرار فى مجمله مناسب وراعي كافة المعايير. وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قررت في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضي رفع الأسعار الحالية للبنزين بأنواعه ب 25 قرشا، وتثبيت سعر السولار والمازوت وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل. وأوضحت اللجنة في بيان اليوم الجمعة، أنه اعتبارا من الساعة التاسعة صباح اليوم تصبح الأسعار 6,75 جنيه للتر البنزين 80، و8 جنيه للتر البنزين 92، و9 جنيه للتر البنزين 95، وتثبيت سعر بيع السولار عند 75ر6 جنيه للتر وكذلك تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن. ولفتت اللجنة أنها استعرضت متوسطات أسعار خام برنت في السوق العالمي وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه للفترة أبريل/ يونيو 2021، واللذين يعتبران أهم عاملين مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق المحلية بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى. وجاءت توصيات اللجنة في ضوء الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم مثل التذبذب الشديد في الأسعار العالمية للبترول وفقاً لما يراه العالم من أحداث مختلفة مثل جائحة كورونا وتخفيض إنتاج. وتعتمد لجنة تسعير الوقود، التي تضم ممثلين لوزارتي البترول والمالية، في قرارها على قياس مستوى الأسعار العالمية للبترول وأسعار الصرف وتكاليف النقل والتشغيل والإنتاج، وتجتمع بشكل ربع سنوي لمراجعة أسعار الوقود، وتحريكها ارتفاعا أو انخفاضا بنسبة 10% أو تثبيتها.
