قرر سائقو هيئة السكة الحديد تقديم مذكرة لرئيس الهيئة، مصطفى قناوى، للمطالبة بمراجعة حوافز بعض القطاعات مثل القطاعات الطويلة، حيث يحصل العاملون فى القطاع على حوافز تزيد عن المعدل الطبيعى بسبب بعض البنود ومن بينها بند الإنتاج. وحصلت «الشروق» على صورة من مستندات صرف حوافز بعض فنيى الصيانة فى قطاع المسافات الطويلة فى الفترة من يناير حتى يوليو 2009، والتى وصلت إلى 21684 جنيها للفرد، فى حين أن فنيى الصيانة بالقطاعات الأخرى لا تتعدى حوافزهم الخمسين جنيها شهريا. وأوضح المستند، أن أحد الفنيين حصل على حوافز خلال المدة من يناير 2009 حتى يوليو 2009 بواقع 13284 جنيها، شاملة عطلات وإضافى وحوافز من الفرز وأبى غاطس، بالإضافة إلى 8400 جنيه حافز «مجمع»، بواقع 1200 جنيه شهرى، أى أن المجموع الكلى للحافز خلال 7 أشهر هو 21684، أى بواقع متوسط شهرى للحوافز 3097 جنيها. وقال محمود خليف، أحد السائقين فى قطاع المسافات القصيرة: «لا نحصل على أى حوافز بسبب الكشف الطبى الذى يتم سنويا، ليدعى إصابتنا بأمراض مزمنة»، مضيفا أنه يتم تحويلهم إلى وظائف أخرى مثل ملاحظ القطارات، مما يحرمهم من حوافزهم، كما يتم خصم 60% من حافز الكيلو. من جانبه، قال وليم زكى، نائب رئيس رابطة السائقين بالهيئة، ليس هناك أى عدالة فى الحصول على حوافز بسبب تطبيق نظام الهيكلة، وهى تقسيم الهيئة إلى عدة قطاعات، مثل قطاع المسافات الطويلة والمسافات القصيرة والبضائع والبنية الأساسية، مضيفا أن هذا النظام جعل هناك فروقا بين العاملين فى الحوافز، بالرغم من أنهم يشغلون نفس الوظيفة والدرجة.