صعد مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دفاعهم عن الغارات الجوية التي نفذتها الولاياتالمتحدة فجر اليوم الاثنين، على مناطق حدودية بين سورية والعراق استهدفت ما وصفته بميليشيات مدعومة من إيران في كل من البلدين ، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء. وقالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، اليوم الاثنين، إن "الهجمات على قواتنا يجب أن تتوقف"، مستشهدة بخمسة على الأقل من الهجمات بطائرات مسلحة بدون طيار منذ أبريل الماضي وقائلة إنه لهذا السبب أمر الرئيس جو بايدن بشن الغارات الجوية. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثناء زيارته للعاصمة الإيطالية روما اليوم الاثنين، إن الغارات الجوية تظهر أن إدارة بايدن لن تتردد في حماية مصالحها في المنطقة، مضيفاً :"إن الغارات على المنشآت العملياتية ومستودعات الأسلحة جاءت ردا على الهجمات على مصالح الولاياتالمتحدة، وأنها كانت "عملا ضروريا وملائما ومدروسا " يستهدف الحد من خطر التصعيد. ونقلت بلومبرج عن بلينكن القول، إن الضربات الأمريكية ، يجب أن "ترسل رسالة واضحة ورادعة لا لبس فيها "، مضيفاً "آمل كثيرا أن تصل إلى المستهدفين منها واستلامها ". وانخرطت إيران والقوى العالمية في محادثات استمرت أسابيع في العاصمة النمساوية فيينا مع إمكانية أن تشهد تخفيف للعقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية في مقابل السيطرة على برنامجها النووي المثير للجدل. وقد يجتمع الدبلوماسيون في الأيام المقبلة، على الرغم من عدم تحديد موعد جديد لذلك.