محافظ أسيوط يتفقد أعمال إحلال وتجديد مدرستين في ديروط

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال إنشاء مدرسة الشهيد دافيد أصيل حنا بقرية كومبوها، وجناح توسع بمدرسة يحيى كيلاني الثانوية بنات بمدينة ديروط ضمن مشروعات مبادرة تطوير الريف المصري والمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ويأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم القرى وتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال دعم وتحسين مستوى المرافق والخدمات الحيوية تنفيذًا لاستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد، وخاصة في قطاع التعليم.
ورافق المحافظ خلال الجولة محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط، وعيون إبراهيم نائب رئيس المركز، والمهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد.
وتفقد محافظ أسيوط، أعمال إحلال وتجديد مدرسة الشهيد دافيد أصيل حنا للتعليم الأساسي، والتي يجري إنشاؤها بطاقة 22 فصلا دراسيا، بالإضافة إلى الفراغات التكميلية والتي ينفذها ويشرف عليها هيئة الأبنية التعليمية بتكلفة بلغت 7 ملايين و600 ألف جنيه، حيث تمثل المدرسة إضافة متميزة لمنظومة التعليم وتساهم بشكل كبير في استيعاب طلاب التعليم الأساسي في المناطق المحيطة.
وتابع المحافظ معدلات التنفيذ، مشددًا على مراعاة المواصفات الفنية في التنفيذ وفقًا للخطة الزمنية.
كما استكمل المحافظ جولته بمركز ديروط، بتفقد أعمال إنشاء جناح توسع بمدرسة يحيى كيلاني الثانوية بنات بمدينة ديروط بتكلفة 4 مليون و500 ألف جنيه.
وتابع معدلات التنفيذ بها، واستمع إلى شرح من المهندس المشرف على المشروع لمعدلات التنفيذ وأعمال التشطيبات النهائية بالمبنى.
وأشار المحافظ، إلى أن ما شهدته الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومسيرة الإنجازات لكل المشروعات القومية والخدمية والتنموية الجاري تنفيذها لصالح المواطن المصري ورفعة شأنه، تعد تحديًا غير مسبوق، وخاصة التي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري.
وشدد على أنه كان لقطاع التعليم نصيب كبير من تلك المشروعات، حيث تم استلام 16 مدرسة جديدة بعدد 198 فصلا بتكلفة 706 ملايين جنيه بتمويل من وزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى 21 مدرسة بإجمالي عدد فصول 335 فصلا بتكلفة بلغت 112 مليون جنيه.
ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، كما يجري إنشاء 30 مدرسة جديدة أخرى بواقع 282 فصلا وبتكلفة تصل إلى 135 مليون جنيه ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الأمر الذي يسهم في تطوير الأداء، والحد من الكثافات، وتقديم أفضل وأحدث الوسائل والطرق التعليمية للطلاب.