كشف هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى النقاب عما يدور برأسه ليقدمه للمنتخب من أجل إفراز لاعبين قادرين على تحقيق طموحات الجهاز الفنى فى الأولمبياد، الذى يسعى هانى للوصول إليه كتعويض للظهور السئ فى كأس العالم للشباب الماضى، حيث أكد رمزى أن الفترة المقبلة، ستشهد تغييرا كبيرا فى الصفوف، وهو ما يتطلب البحث عن لاعبين جدد على أمل العثور على لاعب أو أكثر يصنعون الفارق مع المنتخب. وأضاف أنه بدأ فى وضع ملامح المرحلة المقبلة، والتى تتمثل فى مسح شامل لكل لاعبى هذه المرحلة السنية فى كل المحافظات، واعترف رمزى بأن المهمة لن تكون سهلة أبدا لاسيما وأنه يحرص على انتقاء لاعبين مميزين ومشاهدة أكبر عدد من اللاعبين لتحقيق هدفه، لكنه أشار إلى أنه يتم الآن تعيين «كشافين» للمواهب فى كل المحافظات، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا وتركيزا أكبر من الجهاز الفنى، الذى يحاول استعادة هيبته من جديد. وقال رمزى إنه يقوم بالاتفاق على إقامة دورة ودية مجمعة فى القاهرة، وتضم مجموعة كبيرة من الفرق ويتم الوقوف على مستويات اللاعبين جيدا من أجل تحقيق الهدف المنشود، ونفى هانى إقامة دورة فى الصعيد معتمدا على الكشافين المتابعين للاعبين فى مختلف المناطق. ورفض المدير الفنى التكهن بعدد اللاعبين الذين ستتم إضافتهم للمنتخب فى الفترة المقبلة، وهو ما ستحدده الخطة التى وضعها للتنقيب عن لاعبين جدد. وعن طموحاته أشار رمزى إلى أن هدفه هو التأهل لأوليمبياد لندن 2012، مشيرا إلى أنه فى حالة الصعود سيكون هذا أفضل تعويض للجهاز الفنى قبل اللاعبين على الإخفاق فى كأس العالم للشباب. يذكر أن هانى رمزى بدأ بالفعل فى تنفيذ مهام عمله وخطته الذى وضعها، حيث يقوم بمتابعة مباريات الشباب من أجل اكتشاف عناصر جديدة بين فرق الدورى، وآخرها مباراة الأهلى والزمالك (20 سنة).