شهدت كنائس الوادي الجديد، اليوم الأحد، الاحتفال بأحد الشعانين أو أحد السعف وبداية أسبوع الآلام، وذلك بحضور نسبة 25% فقط من سعة كل كنيسة تابعة لإيبارشية الوادي الجديد، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والإلتزام بكافةالإجراءات الاحترازية؛ للحفاظ على صحة الوافدين للكنائس وصحة الخدام والشمامسة والآباء الكهنة والقساوسة. وشهدت كنيسة العذراء مريم بالخارجة بمقر مطرانية الوادي الجديد للأقباط الأرثوذكس، إقامة قداس أحد الشعانين وترأسه الأنبا ارسانيوس أسقف كنائس الوادي الجديد والواحات بمعاونة قساوسة وكهنة الكنيسة العذراء، بالإضافة إلى إقامة صلوات وقداسات بكنائس مارجرجس بالداخلة ومارمينا بالفرافرة احتفاء بأحد الشعانين بجانب الإلتزام بنسبة 25% فقط من الحضور علاوة على الإجراءات الاحترازية.
ومن جانبه، قال القمص برثولماوس راعي كنيسة العذراء مريم بالخارجة والتابعة لمطرانية الوادي الجديد، إنه تم إقامة الصلوات وقداس أحد الشعانين بمقر الكنيس بحضور 25% من سعة الكنيسة، ويتم تحديد الحضور من خلال الحجز المسبق من خلل رابط إلكتروني خاص بكل كنيسة وهذا الأمر يتم من بدء عودة الصلوات والقداسات بالكنائس.
وأوضح أن من لم يحضر القداس بالكنيسة بمكنه ممارسة الطقوس الدينية في المنازل ومتابعة القنوات الإعلامية وفى كل عيد يتم عمل بث مباشر للقداس من خلال صفحة الإيبارشية بالفيسبوك، وذلك بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وحماية الصحة العامة.
ويحرص الأقباط في أحد الشعانين على ممارسة الطقوس الدينية والصلوات وصناعة الأشكال المختلفة من سعف النخيل احتفالًا بهذا العيد، فى شهر برمودة كل عام طبقا ً للتقويم القبطي، وبداية أسبوع الآلام، وينتهي بعيد القيامة المجيد يعقبه شم النسيم، ومن الطقوس التى تتميز بها محافظة الوادى الجديد، هو توفير المسلمين كميات كبيرة من سعف النخيل المتوافر بكثرة في المحافظة التي تضم نحو 2 مليون نخلة، وتقديمه كهدايا للأقباط فى احد السعف واستخدامة فى صناعة العديد من الأشكال المختلفة والصلبان والخواتم احتفاءً بأحد السعف وبداية أسبوع آلام السيد المسيح، والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد، ويعقبه الاحتفال بشم النسيم.
وفي نفس السياق، شددت مديرية أمن الوادي الجديد، على تأمين كنائس المحافظة أثناء الاحتفال بأحد الشعانين، حيث تم تعزيز الأفراد بمحيط الكنائس وتوفير عدد من المدرعات وسيارات الإطفاء، وخبراء المفرقعات بمحيط الكنائس، بالإضافة إلى تعزيز التمركزات الأمنية بشكل كامل.