الشهدى: نجحنا فى إطعام 4.5 مليون أسرة شهريا وإنقاذ 52.5 مليون وجبة شهريا من الهدر خلال 2020 تتولى شبكة بنوك الطعام الإقليمية، عبر شراكتها الاستراتيجية مع حملة «100 مليون وجبة» الحملة الأكبر لإطعام الطعام فى شهر رمضان المبارك، عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة فى 13 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، من الدول التى تغطيها الحملة والبالغة 20 دولة. وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى أعلن قبيل بداية الشهر الكريم عن إطلاق الحملة الأكبر فى المنطقة لإطعام الطعام فى 20 دولة فى شهر الصيام، لتقديم الدعم الغذائى للمحتاجين والأسر المتعففة فى المنطقة العربية وقارتى أفريقيا وآسيا، والمساهمة فى التغلب على تحدى الجوع فى العالم. وتعمل الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام التى تأسست عام 2013 فى المدينة الإنسانية العالمية فى دبى كمنظمة غير هادفة للربح، على توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة لتوصيل طرود المواد الغذائية لمستحقيها فى مواقع تواجدهم فى 13 دولة من الدول العشرين التى تشملها حملة 100 مليون وجبة، وهى: مصر والسودان والصومال وأنغولا وأوغندا وغانا وسيراليون وتونس والأردن وموريتانيا ولبنان والعراق واليمن. وبصفتها مظلة لعشرات بنوك الطعام فى 77 دولة حول العالم، ستعمل شبكة بنوك الطعام الإقليمية على دعم حملة 100 مليون وجبة عبر تولى توزيع طرود الطعام والمواد الغذائية فى مختلف الدول التى تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية فى هذه الدول. قال معز الشهدى العضو المؤسس والرئيس لشبكة بنوك الطعام الإقليمية إن الشبكة تشرفت بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية فى أكبر حملة إطعام فى التاريخ «حملة 100 مليون وجبة» حيث تم التنسيق والإشراف على التوزيع فى 20 دولة مختلفة من خلال بنوك الطعام التى تم إنشاؤها فى العديد من هذه الدول لأكثر الفئات المستحقة والتى تعانى من الجوع والفقر المدقع وكذلك على المتضررين اقتصاديا من جائحة كوفيد 19، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واحتياج ملايين من الأسر لطعام الافطار فى الشهر الكريم وكذلك بعض مستلزمات الحماية الشخصية لحمايتهم من انتشار الجائحة. وصرح الشهدى أن تلك المبادرات الإنسانية هى الوسيلة الوحيدة لإنقاذ ملايين من البشر من المعاناة ودعمهم فى احتياج لا غنى عنه لكل إنسان فلا يمكن تخيل معاناة من لا يستطيع توفير قوت يومه وعجزه وقهره، وتأتى هذه المبادرات الرائعة لتعطى أملا فى حياة أفضل لجميع البشر. وتمتلك شبكة بنوك الطعام الإقليمية، التى ترفع شعار «معًا.. للقضاء على الجوع»، نموذجا فريدا من نوعه لبنوك الطعام، وتنشط على نطاق إقليمى ودولى من أجل توحيد وتنسيق جهود الإغاثة العالمية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى تسعى للقضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030. إنجازات نوعية فى 2020 وتمثل شبكة بنوك الطعام الإقليمية نموذجا فريدا من نوعه فى جهود توفير الأمن الغذائى للمحتاجين، وقد أثبت هذا النموذج نجاحه من خلال 6 محاور أساسية، محققا عددا من الأرقام القياسية خلال عام 2020، أبرزها إطعام نحو 4.5 مليون أسرة شهريا من الفئات المستحقة من غير القادرين على العمل، وتطوير وتأهيل 440 ألف عائل أسرة من الحالات المستحقة القادرة على العمل وتحويل هذه الاسر من تلقى المساعدات إلى الانتاج والعمل لضمان حياة ومستقبل افضل لهذه الاسر، ضمن محور التعليم، وبالنسبة لمحور مكافحة إهدار الطعام، أنقذت شبكة بنوك الطعام الإقليمية 52.5 مليون وجبة كمتوسط شهرى خلال عام 2020. وقامت الشبكة بتطوير 17600 جمعية خيرية، خلال نفس العام، ضمن محور تنظيم وتطوير العمل الخيرى لتحقيق الاستدامة، أما ما يخص محور التوعية والمشاركة المجتمعية، فقد قامت شبكة بنوك الطعام الإقليمية بتأهيل 780 ألف متطوع. وتمكنت الشبكة من مساعدة 3.2 مليون أسرة تضرروا من الإغلاق التام خلال جائحة كورونا، وذلك ضمن محور الإغاثة أثناء الكوارث، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم اختيار الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ضمن لجان وضع ومناقشة إطلاق قانون بعدم هدر الطعام فى عدة دول حول العالم. إرساء ثقافة العمل الإغاثى الجدير بالذكر أن حملة «100 مليون وجبة» تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التى انطلقت فى عام 2015 كمظلة حاضنة ل 33 مؤسسة إنسانية ومجتمعية وتنموية معنية بإرساء ثقافة العمل الإنسانى والإغاثى والخيرى والتنموى ونشر الأمل بفضل برامج ومشاريع متنوعة تركز على الدول الأقل حظا والفئات المحتاجة والمحرومة فى المجتمعات الهشَّة. وتخدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أهدافا وغايات إنسانية بحتة، دون أى تمييز على أساس الجنس أو اللون أو الدين. وتأتى مبادرة «100 مليون وجبة» ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التى تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وتساهم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية وهى إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية فى تنفيذ هذه الحملة بالإضافة إلى التعاون مع شركاء المؤسسة فى الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة وبالتنسيق مع العديد من الجهات المحلية والدولية والهيئات والجمعيات الإنسانية والخيرية بالدولة.