رحلة غنائية استمرت ثلاث ساعات متواصلة، خطفت بها الفرقة مسامع الحضور لزمن التسعينات عبر أكثر من عشرين أغنية، أعادت أغنيات "إسكندرية" و"من حبي فيك يا جاري" ورائعة أحمد زكي "كابوريا". كما مزجت "أيامنا الحلوة" إطلالتها بأشهر أعمابها الغنائية "ميدلي الإعلانات" و"ميدلي التسعينات"، مع روائع نجوم الطرب الأصيل مثل رائعة أسمهان "ليالي الأنس في فيينا" ورائعة سيمون "مش نظرة وابتسامة"، بجانب أغنية الكينج منير الشهيرة "حبيبي لولا السهر". ومن جانبه أعرب المايسترو محمد عثمان، مؤسس أيامنا الحلوة عن سعادتها لإحياء الحفل على مسرح الزمالك، نظرًا لكونه المكان الذي غنت عليه كوكب الشرق أم كلثوم فيما مضى. كما تعد أولى حفلات الفرقة الجماهيرية الرسمية هذا العام وشهدت عودتها للساحة الغنائية بعد غياب أكثر من 6 شهور منذ آخر حفلاتها؛ لتقرر تعويض جمهورها عن غيابها بسهرة استمرت ثلاث ساعات. كما شهد الحفل ظهور دماء صوتية جديدة بأعضاء جدد، وسط توليفة 16 مطربا ومطربة جمعتها الفرقة. "أيامنا الحلوة" تعد من أشهر وأقدم الفرق الغنائية الجماعية في مصر، تمتد رحلتها في عالم الفن والموسيقى لأكثر من 18 عامًا، وضع حجر أساسها المايسترو محمد عثمان، وتعتمد في أغانيها على إحياء أشهر أغاني النوستالجيا من الزمن الجميل وأشهر اغنيات إعلانات وافلام التسعينات، وحققت انتشارًا أوسع بحلقاتها الغنائية مع صاحبة السعادة إسعاد يونس، وتعتمد في غنائها على الأداء الغنائي الجماعي لقرابة العشرين مطرب ومطربة، وخرج من عباءتها العديد من المواهب الصوتية الواعدة، وعدة مشاريع غنائية جديدة، منها حاليا فرقة بنات مصر.