لا يزال قطاع الضيافة في ألمانيا يعاني بشدة من عواقب الإغلاق في إطار إجراءات احتواء جائحة كورونا. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية اليوم الاثنين أنه في الفترة ما بين مارس 2020 ويناير من هذا العام، تراجعت مبيعات القطاع بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 1ر47%.
وفي الفنادق ومرافق الإقامة الأخرى، كانت الخسارة في حجم الأعمال مرتفعة بشكل خاص، حيث بلغت نسبتها 8ر54%. وحتى في أشهر الصيف التي لم تشهد إغلاقا مشددا، لم تقترب المبيعات من قيم السنوات السابقة التي لم تشهد جائحة كورونا.
وفي ظل التردي الاقتصادي، فقد العديد من العاملين وظائفهم على الرغم من تطبيق آلية الدوام المختصر.
وذكر مكتب الإحصاء أن عدد العاملين في القطاع تراجع بنسبة 2ر19% خلال الجائحة.
وتم شطب وظيفة من بين كل خمس وظائف في الشركات الصغيرة.
وبحسب البيانات، فإنه حتى قبل الأزمة لم يتلق العاملون في القطاع رواتب جيدة: ففي عام 2018، حصل اثنان من بين كل ثلاثة موظفين في قطاع الضيافة على أجر منخفض، أي أقل من ثلثي متوسط الدخل في ألمانيا.
وفي أبريل 2018، كان الحد الأدنى الإجمالي للأجر في القطاع 05ر11 يورو في الساعة.