احتفى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، ب "الاختيار الرائع" ل "الزميلة" البطلة الأولمبية سيكو هاشيموتو لرئاسة اللجنة المنظمة لدورة طوكيو 2020. وقال باخ إن تعيين امرأة يبعث "إشارة مهمة للغاية حول المساواة بين الجنسين". كان باخ بطلا أولمبيا في المبارزة في دورة ألعاب مونتريال 76، وفازت هاشيموتو، التي شاركت في 4 ألعاب شتوية و3 ألعاب صيفية، بميدالية برونزية في التزلج السريع في ألبرافيل (فرنسا) 92. وقال باخ في بيان نشرته المنظمة الدولية: "أهنئ زميلتي الأولمبية هاشيموتو سيكو على تعيينها رئيسة للجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020". وأكد أنها الخيار الأمثل للمنصب "بخبرتها الأولمبية العظيمة، بعد فوزها بميدالية ومشاركتها في 7 نسخ من الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الشتوية، ورئاستها الوفد الياباني في الألعاب في مناسبات عديدة". ويرى باخ أن "سيكو هاشيموتو يمكنها الاستفادة من خبرتها السياسية الثرية" لجعل الألعاب الأولمبية "آمنة وناجحة". وتولت هاشيموتو، التي كانت تشغل منصب وزيرة الألعاب الأولمبية اليابانية حتى اليوم رئاسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 بعد استقالة سلفها، يوشيرو موري، على خلفية الجدل الذي أثارته تصريحاته المسيئة بحق النساء. وشدد توماس باخ على أنه "مع تعيين امرأة كرئيسة، فإن اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو 2020 تبعث أيضا إشارة مهمة للغاية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين". وبيّن: "هذه إحدى القضايا التي نتناولها في جدول أعمال الألعاب الأولمبية لعام 2020، برنامج الإصلاح للجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية". وحول تعيينها بعد هذا الجدل علقت هاشيموتو: "أدرك أن تعييني جاء في سياق تحقيق المساواة بين الجنسين" مبدية رغبتها في التمكن من تشكيل لجنة برؤية إصلاحية.