غادر أكثر من 8 آلاف من سكان مدينة جوتينجن بوسط ألمانيا منازلهم اليوم السبت لإفساح المجال أمام خبراء المفرقعات لإيجاد وإبطال مفعول أربع قنابل يشتبه في أنها تعود إلى الحرب العالمية الثانية في وسط المدينة. وأعدت السلطات مراكز إجلاء لمن لا يستطيعون البقاء مع معارفهم. وقالت إدارة المدينة إنها تستخدم طائرات شرطة مسيرة في إطار جهودها للتحقق مما إذا كان هناك أفراد لا يزالون في المنطقة المحظورة. وقد عطل شخصان أعمال الإجلاء لفترة وجيزة، وتم اصطحابهما إلى خارج المنطقة. وتم إغلاق محطة قطار جوتينجن المركزية، التي تقع على محور رئيسي للسكك الحديدية بين شمال البلاد وجنوبها، وتحويل حركة المرور. وتعتقد السلطات أن هناك أربع قنابل غير منفجرة في الأرض في موقع بناء بالقرب من محطة السكة الحديدية، وقد يستمر التعامل معهم جميعا حتى مساء غد الأحد. تجدر الإشارة إلى أن اكتشاف قنابل من مخلفات الحرب أثناء أعمال بناء أمر شائع في ألمانيا. وتكون أعمال إبطال مفعول القنابل محفوفة بالمخاطر، حيث أدت في بعض الأحيان إلى وقوع إصابات ووفيات. وفي يونيو 2010 ، قُتل ثلاثة أعضاء من فريق إزالة المفرقعات وأصيب ستة آخرين عندما انفجرت قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في جوتينجن أثناء محاولة إبطالها.