نظمت الغرفة التجارية في الإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وبالتعاون مع منظومة التدريب والتعليم المزدوج بوزارة التربية والتعليم، ندوة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنظومة التعليم والتدريب المزدوج"، عبر منصة زووم. قال أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، إن أزمة كورونا أدت إلى انتعاش عملية التحول الرقمي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي هو أحد الركائز الهامة التي تقوم عليها الصناعة في الوقت الحالي. من جانبه، أوضح الدكتور محمد رزق محمد الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسب، ومختص بمحاكاة الذكاء الخاص بالعقل البشري، من خلال البرامج والأجهزة المختلفة. وأضاف أن هناك عدة تعريفات ومفاهيم للذكاء الاصطناعي، والهدف الأساسي له هو جعل جهاز "الكمبيوتر" يفكر بطريقة ذكية تساوي تفكير العقل البشري، موضحًا أن مصطلح الذكاء الاصطناعي بدأ منذ 1950، بينما بدأ مصلطح "التعلم العميق" المرتبط بالذكاء الاصطناعي بالظهور منذ عام 2007. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تسهيل الحياة في الكثير من الأمور، كاستخدام "الروبوت" في الصناعة أو المنزل، وبالتالي تسهيل الحياة اليومية على البشر، موضحًا أن أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي روبوت "صوفيا"، وهو شبيه بالبشر. في نفس السياق، أوضح الدكتور محمد يونس الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الأدوات الهامة الداعمة للثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير فيما يتعلق بالتعليم والتدريب المزدوج، حيث يعمل على التقليل من التكاليف، وزيادة الرغبة في التعليم، وتطوير مهارات الطلاب من خلال التطبيقات المختلفة. من جانبه، قال محمود مخيمر، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة الإسكندرية، إنه سيوفر قطعة أرض في منطقة مرغم لإنشاء مدرسة تعليم فني، لتأهيل الشباب لسوق العمل، والدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي، للانطلاق نحو الثورة الصناعية الرابعة، مطالبًا رجال الأعمال بالمساهمة في تلك المدرسة، لإنشاء صرح تعليمي قادر على إخراج كوادر مؤهلة لمتغيرات سوق العمل.