كشف استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من الألمان تتوقع تحسنا في العلاقات مع الولاياتالمتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الجديد المقرر تنصيبه غدا الأربعاء، جو بايدن. وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن 84 في المئة من الألمان متفائلين إزاء هذا الأمر. وفي المقابل أشار الاستطلاع، الذي أجراه معهد "بيو" للأبحاث في واشنطن، أن 13 في المئة فقط من الألمان كانوا متشائمين إزاء هذا الأمر. وكانت التوقعات مرتفعة بالمثل في فرنسا (84 في المئة، مقابل 14 في المئة من المتشائمين). وتتراجع النسبة إلى حد ما في بريطانيا (72 في المئة مقابل 23 في المئة). وبحسب الاستطلاع، يتوقع 73% من الأمريكيين أيضا تحسن العلاقات مع الدول الأوروبية في ظل حكومة بايدن. وسيؤدي بايدن اليمين الدستورية غدا الأربعاء في واشنطن خلفا لدونالد ترامب. وتوترت العلاقات الأمريكية مع فرنساوبريطانيا وخاصة ألمانيا في عهد ترامب. وأعلن بايدن أن أحد أهم أهدافه هو تحسين العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة. ووفقا للاستطلاع، يثق 79٪ من الألمان في أن بايدن سيفعل الشيء الصحيح عندما يتعلق الأمر بالشؤون العالمية. وفي استطلاع للرأي نشره مركز "بيو" في سبتمبر، قال العديد من المواطنين الألمان إنهم لا يثقون مطلقا في ترامب في هذا الشأن. وفي ظل حكومة بايدن، تتوقع أغلبية واضحة من الألمان أيضا سياسة خارجية أفضل للولايات المتحدة (69 بالمئة)، واستجابة أفضل لمكافحة تغير المناخ (64 بالمئة) ومعالجة أفضل لجائحة كورونا (72 بالمئة). وذكر المعهد أنه استطلع آراء 3066 بالغا في ألمانياوفرنساوبريطانيا خلال الفترة من 12 نوفمبر حتى 23 ديسمبر الماضي. وفي الولاياتالمتحدة، شمل الاستطلاع آراء 1003 بالغين خلال الفترة من 10 نوفمبر حتى 7 ديسمبر الماضي.