في ذكرى ميلاد الكاتب العالمي ال109: نجيب محفوظ.. روح الحياة

«حياتى بدأت بإهمال طويل، وانتهت باهتمام كبير» قالها الكاتب الاستثنائى نجيب محفوظ، بعد فوزه بجائزة نوبل فى الآداب، متواضعا كعادته المعهودة، وإنسانيته المعروفة. واليوم تمر الذكرى ال109 على ميلاده، فتشعر تلقائيا أنه يوم مختلف وبديع، فهو علامة بارزة، وربما الأهم، فى تاريخ الأدب العربى، والذى جعل حسب وصف د.صلاح فضل للشخصية العربية تاريخا وإبداعيا يحقق هويتها، وجعل للأدب الروائى تاريخه الممتد، واستطاع أن يشكل لغة بالغة الطازجة والجمال والبساطة، وضخ روح الحياة فى العبارة اللغوية المبسطة والمفهومة والمحببة.
فى هذا اليوم الذى نحتفل فيه مع قراء «الشروق» بذكرى ميلاده، نقدم فصلا من كتاب «أعوام نجيب محفوظ: البدايات والنهايات» للناقد والكاتب الصحفى محمد شعير الذى يصدر خلال أيام عن دار الشروق، والذى يضم نصوصا غير منشورة لمحفوظ أبرزها نص «الأعوام» الذى يعد سيرة ذاتية كتبها نجيب محفوظ مقلدا فيها عميد الأدب العربى طه حسين، وقد فقدها عميد الرواية لسنوات، وبعد رحلة بحث عثر عليها الصديق محمد شعير ضمن أوراق أخرى عديدة خرجت من بيت محفوظ القديم. بالإضافة إلى حوار مع ابنته هدى متحدثة فيه عن الأب نجيب محفوظ، وحوار آخر مع الناقد الكبير الدكتور حسين حمودة الذى تشع منه محبة وتقدير كاملين لمحفوظ الإنسان والأديب.
وفي الروابط التالية تنشر «الشروق» موضوعات الملف الخاص عن أديب نوبل نجيب محفوظ:
دار الشروق تنشر «الأعوام» السيرة الذاتية لعميد الرواية.. البحث عن مذكرات نجيب محفوظ: الطفولة الضائعة
هدى نجيب محفوظ ل«الشروق»: التسامح والحلم أهم صفات والدي
الناقد الأدبي حسين حمودة ل«الشروق»: أم كلثوم طلبت من نجيب محفوظ نسخة من إحدى رواياته فسلَّمها إلى بواب «الفيلا» وانصرف