وزيرة الصناعة: مصر تمتلك 250 تجمعا للحرف اليدوية والتراثية

قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بتنمية وتطوير الصناعات الحرفية واليدوية وذلك للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وحل المشكلات التي تواجهه باعتباره من القطاعات كثيفة العمالة التي تتيح فرص عمل لقطاع كبير من المواطنين، مشيرة إلى أن مصر بها نحو 250 تجمعا للحرف اليدوية والتراثية تضم 120 حرفة توفر عشرات الآلاف من فرص العمل الدائمة والمؤقتة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بحسب بيان الوزارة اليوم.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة التجارة معرض "صنع في مصر" المقام بمقر متحف القوات الجوية، والذي يتضمن المعرض عدد من المنتجات الحرفية والتراثية كالأزياء والإكسسوارات والمجوهرات المصرية، إلى جانب بعض التصميمات الفنية والأثاث وسط الطائرات والمروحيات التاريخية بالمتحف.
وقالت الوزيرة إن هذا المعرض يمثل فرصة كبيرة لاستعراض الخبرات والمهارات الفنية في التصميمات والمشغولات الحرفية من خلال مشاركة نحو 70 مصمما وفنانا، بالإضافة إلى طلاب مركز التصميمات والموضة التابع لوزارة التجارة والصناعة وبنك الكساء المصري.
ولفتت الوزيرة إلى أن الوزارة ممثلة في مركز تحديث الصناعة أطلقت منذ عامين مشروع "كرييتيف إيجيبت" الذي يضم منتجات تراثية متنوعة من أكثر من 140 موردا، إلى جانب حرفيين ومصممين ورواد أعمال وتجمعات حرفية في مختلف محافظات الجمهورية، مشيرةً إلى المنصة الإلكترونية التى أطلقها البرنامج تضم حتى الان نحو 1500 منتج حرفي ويدوي وهو الأمر الذي يسهم في تسويق هذه المنتجات بالسوقين المحلي والخارجي.
وأوضحت جامع أن المشروعات اليدوية قادرة على إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لشريحة كبيرة من المواطنين من بينها المرأة التي تتميز بقدرتها على التطوير والتجديد في العمل اليدوي، داعيةً العارضين المشاركين بالمعرض للمشاركة بمعرض "تراثنا" الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، الذي يعتبر أكبر معرض للحرف اليدوية والتراثية، خاصة وأنه قد تقرر إقامته 4 مرات سنوياً ليستفيد منه أكبر عدد من أصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين بهذا القطاع.
وأشادت الوزيرة بجودة المنتجات المعروضة ورقى التصميمات وكذا التوجه الخيرى لعدد كبير من العارضين بتخصيص عائد البيع لمؤسسات صحية وخيرية لخدمة المجتمع، مؤكدة أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة جيدة لبث الثقة في شباب المصممين وتشجيعهم على خوض غمار مشروعاتهم الصغيرة وبلورة أفكارهم الناشئة لتصبح مشروعاً قائماً على أرض الواقع.