اعتبر المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، فائق أوزتراك، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم تذكر فجأة القانون والديمقراطية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال أوزتراك إن “إدارة القصر الرئاسي، التي لا تعرف الحق، ولا تستمع للقانون، ولا تفهم العدل، عبثت أولاً بخزينة البنك المركزي، والآن بعد الانتخابات الأمريكية بدأت تتغير مع الرياح الجديدة التي تهب عبر المحيط الأطلسي، وانطلقت في الحديث عن الإصلاحات الاقتصادية والقانونية”. وتابع أوزتراك، مهاجما قيادات العدالة والتنمية: “الكوادر الذين أتوا بنظام وصاية الرجل الواحد، تذكروا فجأة رغبتهم في إجراء تعديلات في الاقتصاد والقانون والديمقراطية. وأكد أوزتراك، أنه في بلد توجد فيه إدارة لا تلتزم بالقانون الذي أصدرته بنفسها، ناهيك عن سيادة القانون، لا يمكن حتى أن تكون دولة قانون. يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهد عقب إقالة محافظ البنك المركزي مراد أويسال، واستقالة وزير المالية صهره بيرات البيرق، بإجراء إصلاحات في الاقتصاد والقضاء، وردد التصريحات ذاتها وزير العدل عبد الحميد جول.
