ظهرت بيانات صادرة عن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اليوم الاثنين، أن جرائم الكراهية ازدادت في الولاياتالمتحدة خلال العام الماضي. وأفاد مركز دراسة الكراهية والتطرف في جامعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، والتي حللت بيانات مكتب التحقيقات الاتحادي بأن جرائم القتل بدافع الكراهية ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 51 جريمة في عام 2019، أي أكثر من ضعف مستوي العام السابق عليه ، "حيث أصبحت الهجمات الإرهابية الجماعية التي يقوم بها مهاجمون فرديون يؤمنون بمبدأ تفوق البيض أكثر دموية بشكل متزايد". وأشار مركز الأبحاث إلى أن إطلاق النار الجماعي ضد اللاتينيين في إل باسو بولاية تكساس في أغسطس الماضي، والذي خلف 22 قتيلا، كان أكثر حوادث القتل بدافع الكراهية دموية منذ أن بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي في عملية الاحصاء في التسعينيات. وقال المركز إن العدد الإجمالي لجرائم الكراهية في عام 2019 بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد. وسجل مكتب التحقيقات الاتحادي 7314 جريمة كراهية في العام الماضي، والتي يعرفها بأنها "جريمة جنائية ضد شخص أو ممتلكات بدافع كلي أو جزئي بسبب تحيز الجاني ضد العرق أو الدين أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو العرق أو الجنس أو الهوية الجنسية". وأضاف المكتب أن غالبية الجناة - 53 بالمئة - كانوا من البيض، في حين كان 24 بالمئة من السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي.