قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن زيادة إصابات فيروس كورونا ترتبط بسلوك المجتمعات، مشيرًا إلى أن عدم الاهتمام والاستهتار يتبعهما زيادة في الحالات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON E»، مساء أمس الاثنين، أن زيادة الإصابات تضطر الدول إلى فرض إجراءات شديدة، مشددًا على أهمية الالتزام المجتمعي بالوقاية والإجراءات الاحترازية. وأشار إلى أن الإجراءات الاحترازية قادرة أن تجنب الدولة إجراءات عنيفة تؤثر على الاقتصاد والتعليم، قائلًا إن هناك أوجه تقارب بين الوضع الوبائي في سوريا ومصر. وأوضح استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية أن الأعداد منخفضة نسبيًا، مضيفًا: «لم نشهد ارتفاعات شديدة في مصر وسوريا في الفترة الأخيرة، والدولتان تقومان بدور كبير في زيادة الوعي». وذكر أن الوعي المجتمعي يحتاج مزيدًا من المجهود والتنشيط والمتابعة، متابعًا أن هناك 200 لقاح لفيروس «كوفيد - 19» قيد التجربة، منهم 44 لقاحًا وصلوا التجارب البشرية. ولفت الخولي، إلى أن عشرة لقاحات وصلت للمرحلة الأخيرة للتجارب السريرية، مؤكدًا أن النتائج مبشرة، فضلًا عن أن الوصول للقاح في فترات زمنية قليلة إنجاز.