لا دخول بدون كمامة.. جامعة سوهاج تستعد للعام الدراسي الجديد بخطة إجرائية

اجتمع عصر اليوم، مجلس جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، للوقوف على الاستعدات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020/2021، في ظل إجراءات احترازية مشددة للوقاية، من فيروس كورونا، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، ومدير المستشفى الجامعي ومديري الإدارات المعنية.
وخلال الاجتماع أكد عزيز أن الجامعة أعدت خطة إجرائية احترازية متكاملة للتعامل داخل مقري الجامعة القديم والجديد، يلتزم الطالب بتنفيذها من بداية دخوله بالبوابات الرئيسية، وحتى مغادرته الحرم الجامعي، بحيث إنه يمنع من الدخول دون ارتداء كمامة بالحرم، وكذلك بالمدن الجامعية، وخلال التعامل مع العاملين بالمكاتب الإدارية، حرصاً من الجامعة على صحة وسلامة منتسبيها.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم تشكيل لجنة إدارة الأزمات لمتابعة وإعداد خطة طوارىء واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة احتمالات العدوى بفيروس كورونا، إلى جانب وضع خطة طوارئ خاصة بالمستشفى الجامعي، وتشكيل فريق الاستعداد الوبائى للتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة، علاوة على تواجد أطباء الإدارة الطبية وسيارة إسعاف مجهزة بصفة مستمرة بمقري الجامعة لتقديم الرعاية الصحية الأولية العلاجية والوقائية للطلاب، ومتابعة الحالات المرضية المزمنة وتحويل الحالات التي تحتاج إلى رعاية ثانوية إلى المستشفيات.
وأضاف عزيز أن المدن الجامعية استعدت بكامل طاقتها لبدء مرحلة تسكين الطلاب، والتأكد من توفير كل ما يضمن الاستقرار والطمأنينة للطلاب المغتربين أثناء فترة إقامتهم ودراستهم بالجامعة، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية والوقائية لهم.
وخلال الاجتماع شدد رئيس الجامعة على التزام أعضاء هيئة التدريس بالتواجد من اليوم الأول للدراسة وأهمية البدء فى مراجعة المقررات والتدريبات التى لم تستكمل خلال توقف الدراسة بسبب الجائحة، والانتهاء من وضع جميع الجداول الدراسية واعلانها خلال الأسبوع الأول من الدراسة طبقاً لمنظومة التعليم الهجين المعلنة وطبقاً لطبيعة الكليات، إلى جانب تقليل الكثافة الطلابية وتحقيق التباعد، وذلك بالتناوب وتقسيم حضور الطلاب على أيام الأسبوع تبعاً لطبيعة الدراسة بالكليات النظرية والعملية.
وفي نهاية الاجتماع أكد عزيز أن الجامعة تسخر كافة إمكانياتها لتهيئة المناخ الجامعي الذي يُتيح لطلابها التعامل الأمثل مع نظام التعليم الهجين ومنظومة التعليم عن بعد، وإعداد منصات إلكترونية للمقررات والجداول الدراسية كطريقة فاعلة لتوفير المحتوى العلمي للمحاضرات المسجلة والتفاعلية، وتوظيفهما بالشكل المُلائم الذي يضمن تحقيق أقصى درجات النجاح بالعملية التعليمية.